جريدة الوطن - السبت 12-4-2008

هناك دول زادت رواتب مواطنيها على حساب مساعداتنا
علي الهاجري : الـ 120 لا تفي بالغرض ولابد من إقرار زيادة الـ 50 ديناراً

دعا النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة د. علي الهاجري الحكومة الى التفكير بشكل جدي في تحسين الظروف المعيشية للمواطن من خلال اقرار الـ 50 دينارا التي رفضتها وجعله يتمتع بخيرات بلاده التي للاسف تذهب يمينا وشمالا ولشعوب وقفت في يوم من الأيام ضد الكويت.
وقال الهاجري في تصريح تلقته »الوطن«: لقد طفح الكيل وأصبح المواطن يتحمل فوق طاقته بكثير بسبب السياسة الحكومية التي تدعم التاجر وتتركه يقوم برفع الاسعار على السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية بشكل كبير جدا مما اضر بالمواطنين وبالاخص ذوي الدخل المحدود. مشيرا الى ان الحكومة شاطرة على المواطن البسيط بينما تهاب من يملك النفوذ من التجار.
وتساءل: هل تنوي الحكومة ان يكون الشعب مذلولا وغارقاً بالديون نتيجة السياسة التي تطبقها؟ وهل يدها ممدودة للشعوب الاخرى بينما تأتي لشعبها وتقصرها وترفض أي مطالبات بزيادة الرواتب أو معالجة مشكلة القروض التي تسبب بها البنك المركزي والحكومة معا.
وأشار إلى أن من أراد التأزيم الحقيقي هي الحكومة وليس مجلس الأمة من خلال تراجعها عن قراراتها بشأن زيادة الرواتب التي اصبحت ضرورية للشعب الكويتي، مضيفا ان غلاء الاسعار انتشر بشكل كبير مما يوجب على الحكومة زيادة رواتب مواطنيها بمجاراة تلك الارتفاعات التي أصبحت حملا كبيرا على أرباب الاسر الكويتية، مشيرا الى ان من حق مجلس الأمة تشريع القوانين والتصويت عليها طبقا للدستور الكويتي بشكل ديموقراطي مؤكدا ان الفائض في الموازنة العامة للدولة وحسب تصريح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد يغطي الكويت حتى عام 2050 تقريبا فما هذا التناقض الذي تعيشه الحكومة بقضية العجز بينما يصرح رئيسها ان الميزانية تغطي الكويت حتى 2050؟!