الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الأنباء - الخميس 6 نوفمبر 2008

البراك : تعاون بين «الصحة» و«التأمينات» لإقرار مشروع التأمين الصحي للكويتيين والبدء بشريحة المتقاعدين

عائشة الجلاهمة
كشف وزير الصحة علي البراك عن تنسيق بين وزارة الصحة والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حول مشروع التأمين الصحي للكويتيين، مشيرا الى انه سيتم البدء على سبيل التجربة بشريحة المتقاعدين وان لقاء سيتم الاسبوع المقبل معهم للبدء في هذا المشروع.
وقال البراك في تصريح للصحافيين عقب افتتاحه امس مركز ضاحية سعد العبدالله بحضور رئيس اللجنة الصحية بمجلس الامة وعدد من النواب ووكيل الوزارة د.ابراهيم العبدالهادي ان هذه المشاريع من شأنها ان ترتقي بالخدمات الصحية بالكويت وهناك مشروع انشاء شركة الخدمات الصحية وسيتم وضع نظامها الاساسي واللوائح المنظمة للعمل فيها وسنعلن عنها في حينه.
وقال البراك اننا نفتتح مركز ضاحية سعد العبدالله التابع لمحافظة الجهراء بحضور مجموعة من اعضاء مجلس الامة ووكيل وزارة الصحة د.ابراهيم العبدالهادي وبعض قيادات وزارة الصحة، معبرا عن سعادته بما شاهده من استعداد لاستقبال المرضى القاطنين في ضاحية سعد العبدالله وكانت هناك الاجهزة والطاقم الطبي والتمريضي والفني، ما يسد الحاجة وهناك عيادات في المركز سيتم افتتاحها قريبا مثل عيادة السكر وعيادة الاسنان لخدمة جميع القاطنين.
وذكر البراك ان مثل هذه الافتتاحات ستكون متتالية ومتوالية في جميع المناطق السكنية في الكويت لتقديم الرعاية لاصحية الاولية للمواطنين والمقيمين ولتكون قريبة من مناطق سكنهم.
واشار الى ان اهتمامنا بالمنشآت الصحية سواء المراكز الصحية او المستشفيات ولدينا من المشاريع المقبلة التي من شأنها ان ترتقي بالخدمات الصحية في البلاد، مضيفا اننا الآن بصدد اعداد النظام الاساسي الخاص بمستشفيات التأمين الصحي التي ستكون للمقيمين بالكويت وقد تم تخصيص 3 اراض، احداها في منطقة امغرة القريبة من الجهراء والاخرى بمنطقة الضجيج لتخدم المنطقة الوسطى ومحافظة الفروانية والثالثة بمنطقة جنوب الصباحية لتخدم محافظتي الاحمدي ومبارك الكبير، وسيتم البدء في بناء هذه المستشفيات ووضع النظام الاساسي للتأمين الصحي للمقيمين في الكويت وبالتالي ستخفف العبء عن المستشفيات الاخرى.
وقال ان كل هذه المشاريع وراءها مجموعة من قيادات وزارة الصحة التي تعمل بجد واجتهاد ونأمل ان ينصب في مصلحة صحة المواطن والمقيمين، مضيفا ان دورنا في الوزارة التوجيه والرقابة والعمل الاداري المنظم وتكثيف الاجتماعات والزيارات للمستشفيات والمتابعة عن كثب والمتابعة الميدانية والدفع بالنظام واللوائح والقوانين سواء بمجلس الوزراء او بالتعاون مع اعضاء مجلس الأمة وكل هذه سنقطف ثمارها قريبا.
من جانبه، قال وكيل الوزارة د.ابراهيم العبدالهادي ان الكل متفائل في وزارة الصحة بأننا سنقطف ثمار ما بنيناه في السابق وخطط له وستتوالى الافتتاحات، ففي الايام الماضية كان افتتاح مركزي ابوحليفة والسلام واليوم ضاحية سعد العبدالله وهناك 5 مراكز صحية في الطريق، فضلا عن ان الشهر المقبل سيشهد افتتاح اول توسعة حسب الرغبة الاميرية في مستشفى الفروانية بزيادة ما يقارب 30% من الطاقة السريرية في المستشفى ومن ثم الجهراء وبعدها مبارك والعدان، مشيرا الى انها ستكون كلها في غضون الأشهر الـ 4 المقبلة، وستكون هناك طفرة في الافتتاحات التي تصاحبها استعدادات في توفير الهيئة الطبية والطبية المساندة.
واشار العبدالهادي الى انه في الصيف الماضي تم توقيع اتفاقية مع الفريق الكندري مدتها سنتان وخلالها سيلعبون دورا كبيرا في قيادة وزارة الصحة الى الوصول لبرنامج وطني للاعتراف بحيث يكون اعترافا عالميا لرفع مستوى الخدمات الصحية ووضع معايير للاعتراف تهدف لتكون كفاءة الخدمة الصحية كما هي مطلوبة.
وذكر انه قد بدأت زيارة اول فريق ضمن الاتفاقية الكندية وهناك فريق استشاري بقرار وزاري مكون من وكلاء مساعدين ومديري ادارات ورؤساء اقسام واستشاريين وستكون هناك معايير في كل قسم فني ستوضع من قبل الهيئة الكندية للوصول للبرنامج الوطني للاعتراف خلال سنتين بعد نهاية هذا البرنامج سيكون هناك اعتراف دولي بهذا البرنامج.
وبخصوص الفرق الطبية التي ستدير مستشفى الصدري ومركز مكي جمعة قال: هناك قرار وزاري برئاسة وزير الصحة علي البراك وهناك عروض عدة واللجنة قائمة بدراسة هذه العروض بتأن للوصول الى قرار يخدم هذين المستشفيين للوصول الى الهدف المرجو، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال فترة من شهر الى شهرين للوصول الى النتائج.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الصحية بمجلس الامة النائب د.حسين قويعان ان الذي يحدث الآن يعتبر تأخرا في المنشآت الصحية التي كنا محتاجين اليها منذ فترة طويلة، خصوصا ان لدينا الامكانيات والعدد ويفترض ان يكون لدينا انجاز للمواطنين لكننا لم نستغلها الاستغلال الامثل.
وقال: اني قد تحدثت مع القيادات الصحية أنه مهما افتتحنا مراكز صحية جديدة واذا لم يثق المواطن في أداء الخدمة الطبية المقدمة بالتالي ستهتز ثقته بها، موضحا انه شدد على القيادات الصحية ضرورة افتتاح عيادات تخصصية في المراكز الصحية والمستوصفات وتعيين الاطباء المدربين تدريبا عاليا ولدينا دفعات كثيرة من اطباء العائلة الذين نفتخر بهم.
وقال ان حل جزء كبير من ازمتنا الصحية يكمن في هذه المستوصفات والمراكز لكن يجب توفير العيادات التخصصية والادوية التي بكل اسف يوجد حجر كبير عليها في المستوصفات ومراكز الرعاية الصحية الاولية.
واشار الى اننا سنضغط لافتتاح مستشفى جابر الاحمد وانه يكون حسب ما هو مقدم في خطة التنمية وسنتابع مدى جدية الوزارة والحكومة في هذا الشأن.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور