الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الراي - الاثنين 08 مارس 2010- العدد 11207

 هنأت الكويتيات بحلول يوم المرأة العالمي
العوضي: نعمل على إصدار تشريعات جديدة وعصرية لتمكين المرأة

هنأت النائبة الدكتور أسيل العوضي نساء العالم بحلول يوم المرأة العالمي الذي يصادف اليوم الثامن من مارس 2010، وخصت العوضي المرأة الكويتية بالتهنئة بهذه المناسبة في أعقاب ما حققته خلال العام الماضي من تقدم في مجالات عدة في سبيل تفعيل دورها وترسيخه كمواطنة مساهمة بشكل أساسي في بناء الوطن ورسم مستقبله وإدارة شؤونه وصنع القرار فيه.
وقالت العوضي: «لقد تشرفت بكوني جزءاً من الانجاز التاريخي المسجل باسم الكويت بوصول أربع نائبات إلى مجلس الأمة، ولم يكن ذلك ليتحقق لولا مشاركة المرأة الكويتية الفاعلة في العملية الديموقراطية - انتخابا وترشيحا - بجانب أخيها الرجل»، مضيفة: ان «هذا الانجاز هو بداية الطريق ونأمل أن نرى وجوداً أكبر للنساء في المجلس مستقبلاً». واستذكرت العوضي ما شهده العام الماضي من خطوات تقدمية أخرى في سبيل تعزيز مكانة المرأة في المجتمع ودعم استقلاليتها، منها على سبيل المثال الأحكام الصادرة من المحكمة الدستورية التي صححت أوضاعا خاطئة في بعض القوانين واللوائح التي تميز ضد المرأة، واصفة ذلك بأنه صورة أخرى من صور ممارسة المرأة دورها كمواطنة فاعلة في المجتمع.
وحثت العوضي المواطنة الكويتية على مواصلة العمل والكفاح في سبيل تحقيق العدالة والمساواة ورفع الظلم الواقع عليها من تراكم القوانين ذات التمييز ضد المرأة، متمنية أن تعزز المرأة موقعها في شتى مجالات العمل والخدمة الوطنية العامة، لا سيما في مجالات القضاء والاقتصاد والسياسة الخارجية والرياضة.
ولفتت العوضي إلى انها تعمل بشكل دؤوب مع زميلاتها وزملائها أعضاء لجنة شؤون المرأة والأسرة في اتجاهين متوازيين، الأول يتمثل في مراجعة القوانين القائمــة التي تحمل شبهات الاخلال بمبادئ العدالة والمساواة التي أرساها الدستور تمهيدا لتقديم التعديلات عليها لاصلاح أوضاعها الخاطئة، والاتجاه الثاني يتمثل في العمل على اصدار تشريعات جديدة عصرية في سبيل تمكين المرأة، وهي تشريعات تلتزم بمبادئ العدالة والمساواة وتحفظ حقوق المرأة وتعزز استقلاليتها وتدعمها للقيام بدورها كمواطنة عـلى الصـعيدين الوطني العام والأسري الخاص.
وعلى صعيد التنمية بعد اقرار الخطة الانمائية والشروع في تنفيذها، قالت العوضي: «ان التنمية يجب أن ترتكز على العنصر البشري لتحقيقها، فالإنسان هو اللبنة الأساسية للمجتمعات والدول، ولا تنمية لدولة أو مجتمع من دون تنمية الإنسان، ولا تتحقق تنمية الإنسان مع اغفال أي شريحة في المجتمع لا سيما المرأة، لذلك فإن على الدولة واجبا والتزاما في دعم المرأة الكويتية لتكون شريكا أساسيا في مسيرة التنمية، ويتم ذلك عبر اتاحة فرص للتعليم والتدريب وتنمية المهارات والقدرات للمرأة والرجل على حد سواء في شتى المجالات، بالإضافة إلى تقدير الدولة لامكانات وقدرات المرأة الكويتية في تحملها المسؤولية وتبوئها المراكز القيادية في دوائر صنع القرار في مختلف مؤسسات الدولة».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور