جريدة القبس - الاربعاء 19 نوفمبر 2008 ,21 ذوالقعدة 1429 , العدد 12743

ورشة عمل «النوع الاجتماعي» في المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد :
تمكين المرأة من الوصول إلى البرلمان وسيلة لمواجهة الفساد

ناقش المشاركون في ورشة العمل المخصصة «لتحليل سياسة النوع الاجتماعي في المنظمة العالمية للبرلمانيين ضد الفساد» دور المرأة في المنظمة العالمية وقدرتها على مواجهة الفساد، وقد ترأس الجلسة نائب رئيس منظمة «برلمانيون عرب ضد الفساد» فاطمة بالمودين وبمشاركة عضوي الهيئة: ماري كينغ (عضو مجلس الشيوخ السابق) وميغان كامبل (ممثل الامانة العامة GOPAC).
وقالت بالمودين: ان الوعي بالمضمون الاجتماعي يمحو التمييز بين النوع لمحاربة الفساد، مشيرة الى ان السؤال الذي يتردد: كيف تتمكن المرأة من محاربة الفساد؟
ولفتت ميغان كامبل الى ان قيادات هيئة «برلمانيون ضد الفساد» اهتموا بعنصر المرأة في مكافحة الفساد وتم اقتراح تشريعات لاشراك المرأة، لأن المرأة تشارك الرجال في كل شيء، في الفقر والغنى، مشيرة الى ان تبييض الاموال على رأس الفساد الذي عانت منه المرأة، خلال عملها في الهيئة.
وتمنت ان تمثل النساء في البرلمانات والامانة العامة في منظمة البرلمانيين ضد الفساد لتشارك في مواجهة ملفات الفساد.
وبيـّن عضو مجلس الشورى البحريني د. علي احمد ان «الكوتا» ليست الحل للمرأة، ولكن الوعي بدور المرأة هو الحل.
وبيـّن ان ما ستقوم به المرأة في مشاركتها البرلمانية هو الذي سيثبت امكاناتها، مشيرا الى ان هناك تجارا اصبحوا في البرلمان لأنهم يملكون اموالا فقط.
وتحدثت غادة الصياد (من فلسطين) قالت ان التعاون المشترك بين الرجال والنساء لتفعيل آليات مكافحة الفساد واجب علينا خلال السنوات المقبلة.