الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الثلاثاء, 10 ابريل, 2007 - 23 ربيع الأول 1428- رقم العدد: 12160

الشراح: منع الاحتكار والغلاء المصطنع في طليعة أهداف التعاون الاستهلاكي

صرح مدير عام الاعلام والاتصال بالاتحاد التعاوين العربي عبدالرحمن الشراح ان للحركة التعاونية الاستهلاكية الكويتية دورها المهم في حياة المواطن والمجتمع ككل، مشيرا الى ضرورة منحها مزيدا من الاهتمام والدعم، مؤكدا انه لولا وجود الجمعيات لانفلتت الاسعار واصبح اصحاب الدخول المحدودة تحت خط الفقر، واشار الشراح الى اهمية دور الاتحادات التعاونية العربية في مواجهة التكتلات الاقتصادية واتفاقية التجارة الدولية (الجات) المزمع تطبيقها قريبا على الصعيد العربي والعالمي، مؤكدا اهمية زيادة حجم التجارة البينية العربية.
وقال ان قضية الغذاء تعد من اهم قضايا العالم المعاصر في الوقت الحاضر، خصوصا في الدول النامية التي تعتمد على النفس في توفير الغذاء من خلال الانتاج المحلي والنهوض بالصادرات لتوفير الموارد الضرورية لاستيراد بعض احتياجاتها من السوق العالمي الذي يشهد حاليا حالة من الاضطراب لتناقص مصادر المياه والغذاء رغم التزايد الملحوظ في تعداد السكان الذي يؤثر في نصيب الفرد من حصته في الطعام التي تتناقص يوما بعد آخر لتفوق النمو السكاني على مصادر الغذاء المتاحة ومع تباطؤ تنمية الموارد الغذائية. ولفت النظر الى ان الوطن العربي يواجه التحدي الاكبر لاعتماده على الاستيراد لتوفيره الغذاء الذي ساهم في توجيه التهديد المباشر لامن هذه الدول اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا، وشدد على اهمية التعاونيات في اشباع الاحتياجات والاتفاق على الانشطة الاجتماعية، كما تعد من المنظمات الاهلية وليست شبه حكومية او حكومية، مؤكدا اهمية توطيد العلاقات بين المنظمات التعاونية والعربية لدعم المشروعات التعاونية المشتركة التي تقوم بها.
منع الاحتكار
ورأي ان عملية تقييم الحركة التعاونية لا بد ان تعتمد على حجم النشاط الاقتصادي وليس على اعداد المساهمين وعلى مدى تأثيره في المجتمع من حيث ضبط الاسعار ومنع الاحتكار وحماية المستهلك من الغلاء المصطنع وما تقدمه من الخدمات الاجتماعية للناس، ويعني ذلك ان التقييم لا بد ان يكون على حساب الكيف وليس الكم.
وبين دور الاتحاد العربي في تخفيف الخلافات التي تحدث بين الدول شأنه في ذلك شأن باقي مؤسسات العمل العربي المشترك التي لا بد ان تؤدي دورها العربي في توثيق العلاقات الاقتصادية بين التعاونيات الزراعية.
وقال ان التعاونيات وليدة الحاجة فهي تسعى الى حل المشاكل التي يتعرض لها المستهلك، كما تساهم التعاونيات العربية في زيادة حجم التجارة البينية باعتبارها احد روافد وآليات العمل الاقتصادي العربي المشترك من خلال اقامة المعارض لتعريف المستهلك بانتاج الدول الاخرى ولزيادة تسويق المنتجات العربية.
ورأى ان الامن الغذائي اصبح قضية قومية عربية لا بد من مواجهتها وحشد الجهود لمعالجتها، خصوصا بعد ان اصبحت واردات الدول العربية من الغذاء تشكل نسبة 22 في المائة من اجمالي الواردات على الرغم من ان هذه الدول تملك الكثير من الموارد الطبيعية التي تؤهلها الى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، بدلا من انفاق 75 مليار دولار في استيراد الغذاء من السوق العالمي لعدم انتاج الدول العربية ما يكفيها من الغذاء.
وقال ان الحركة التعاونية الكويتية من أفضل الحركات التعاونية على المستوى العربي والدولي، مؤكدا حرص اتحاد الجمعيات التعاونية على تفعيل دور الاتحاد التعاوني العربي ليصبح له مردود مؤثر في المحافل الاقليمية والدولية.
دعم الصناعات الكويتية
وأكد ان التعاونيات الكويتية ذات ابعاد اقتصادية بعيدة المدى، خصوصا انها ساهمت في دعم الصناعات الوطنية، وساهمت كذلك في تنشيط التجارة الداخلية والخارجية.
ورأى ان المكتب الاقليمي التعاوني لشمال افريقيا والوطن العربي يقوم بدور تنفيذي.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور