الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الرأي العام - السبت 04-12-2004

الحجي: الكويت تضمن بقوانينها استقرار العمالة الوافدة
و«الشؤون» تسعى حالياً إلى إصدار قانون عمل جديد

أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتي فيصل الحجي ان قوانين العمل في الكويت تضمن حدوداً معينة للعمالة الوافدة واستقرارها، مشيراً الى قانون العمل الذي تم تطبيقه العام الماضي.
وأضاف الحجي الذي يرأس وفد الكويت المشارك في الاجتماعات الـ 24 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب التي تبدأ الأحد المقبل في القاهرة، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، انه «منذ تطبيق قانون العمل في الكويت وجدنا نتائج ايجابية له من حيث الأمن والاستقرار للعمالة وتسلم رواتبهم في مواعيدها».
وأوضح ان الوزارة تسعى حالياً الى استصدار قانون عمل جديد، مشيراً الى انه تم تحويله الى مجلس الوزراء، والى ان يبت فيه من قبل اللجنة القانونية لمجلس الوزراء فإن هناك بعض التعديلات جار عمال الكويت»، مشيراً الى ان هناك بعض المواد نرى اضافتها الى قوانين العمل، وسوف يتم تداركها عند مناقشة اللجنة القانونية لمجلس الوزراء تمهيداً لاحالتها الى مجلس الأمة»، مؤكداً اهمية الضوابط القانونية لطبيعة العلاقة بين العامل ورب العمل».
وعن المؤتمر التنسيقي لوزراء الشؤون الاجتماعية والعمل في دول مجلس التعاون الخليجي الذي بدأ أعماله أمس، قال الحجي ان «الكويت تترأس حالياً الاجتماع الذي يعقد على المستوى الخليجي، لافتاً الى انه سيتم خلال الاجتماع التنسيق بين دول المجلس لتكوين وجهة نظر مشتركة في ما بينها حول العديد من القضايا المدرجة على جدول أعمال المؤتمر الوزاري الذي يعقد اليوم.
وحول النقاط التي سيناقشها المكتب التنفيذي، اوضح ان هناك نقاطا فنية كثيرة، من أهمها الصندوق المطروح للصندوق العربي للعمل الاجتماعي والدراسة المقدمة من الامانة العامة، اضافة الى مشروع الوثيقة العربية الاسترشادية للضمان الاجتماعي، موضحاً انه تمت دراستها على مستوى اجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح الحجي انه سيطرح خلال المؤتمر وجهة نظر الكويت من البند الثاني من تطوير عمل مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العربة، وخاصة بعد تعيين امين عام مساعد جديد لتسلم هذا المنصب، متوقعاً ان يكون هناك تغير في طبيعة واسلوب العمل,،
واضاف انه سيطرح ايضاً عقد اجتماع للملتقى العربي الثالث للمسنين، واجتماع مشترك للعاملين في مجال كبار السن، لتبادل الخبرات ووجهات النظر، مشيراً الى ان الكويت من الدول الرائدة في هذا المجال، حيث أفردت مبنى خاصا وهو مبنى الرعاية الاسرية ويشمل كافة القطاعات من كبار السن والمسنين والمعاقين ومجهولي الوالدين الأحداث.
وبالنسبة لتبادل الآراء والمعلومات حول العمالة العربية قال الحجي «اننا نتبادل الآراء والمعلومات بين الدول الخليجية العربية»، موضحاً ان كل دولة لها خصوصيتها ووضعها الخاص ونسبة العمالة فيها تختلف من دولة لأخرى، موضحاً ان دول الخليج العربي دول مستوردة للعمالة العربية والدول الاخرى دول مصدرة للعمالة، وبالتالي تكون الرؤى مختلفة، فالدول المصدرة للعمالة تحاول أن تضع القوانين لتنظيم العمالة المهاجرة والدول المتلقية للعمالة تضع القوانين المنظمة لاستقطاب هذه العمالة.
وأكد الحجي ان الدول الخليجية والعربية تتبادل المعلومات وتتبادل الاتفاقيات مشيراً الى الاتفاق بين الكويت ومصر فيما يتعلق بتنظيم العمالة.
وحول الورقة الكويتية المقدمة في المؤتمر، قال ان لدينا ملاحظات على ما هو مقدم على جدول الأعمال، والعمالة عادة هي قضايا قطرية خاصة، تخضع للشمولية، ثم تخضع للعلاقة الثنائية بين دولتين بعضهما ببعض.
دعيج الخليفة: قضية الإعاقة قضيتنا
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الامين العام للمجلس الاعلى لشؤون المعاقين الشيخ دعيج الخليفة في كلمة لمناسبة اليوم العالمي للمعاقين ان «قضية الاعاقة هي قضيتنا، اكثر مما هي قضية المعاق، حيث تحملنا مسؤولية رعايته وتدريبه وتأهيله وتعليمه وتشغيله وايجاد الوسائل التي تعينه على التحصيل والمشاركة في الحياة».
وقال الشيخ دعيج ان «احتفالنا بهذه المناسبة، انما يأتي نتيجة لقناعتنا الراسخة وايماننا العميق بقيمة المعاق، والتأكيد على ان رعايته تستلزم بذل المزيد من الجهود الاستثائية».
وأضاف ان الوزارة تقيم احتفالها السنوي بمناسبة اليوم العالمي للمعاق تحت شعار (الدمج غايتنا والتواصل هدفنا والتأهيل سبيلنا والنجاح طريقنا)، لفتح نافذة جديدة على المجتمع ليتواصل من خلالها المعاقون مع المهتمين والجماهير من خلال الندوات والمعارض الفنية والمهنية والبطولات الرياضية والتنشيطية.
صباح الخالد يشارك في مؤتمر الأمن القومي الخليجي
وصل رئىس جهاز الأمن الوطني الشيخ صباح الخالد الصباح إلى المنامة للمشاركة في المؤتمر الدولي حول الأمن القومي في الخليج الذي يعقد في المنامة.
وكان في استقبال الشيخ صباح الخالد لدى وصوله والوفد المرافق له نظيره رئيس جهاز الأمن الوطني البحريني الشيخ عبدالعزيز بن عطية الله آل خليفة، والسفير الكويتي لدى البحرين جاسم مبارك المباركي وعدد من المسؤولين البحرينيين.
وينظم المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية ولي العهد في مملكة البحرين الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة بالتعاون مع المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية، وبمشاركة مستشاري الأمن القومي ومسؤولين سياسيين من دول الخليج والدول الأجنبية ذات النفوذ الدولي.
ومن المنتظر أن يبحث المؤتمر على مدى ثلاثة أيام موضوعات تتعلق بمكافحة الإرهاب ومراقبة أمن الحدود والتطورات والتحديات العسكرية وتأثير الاصلاحات السياسية والخارجية على أمن اقليم الخليج، ووضع تصور مستقبلي للأمن الاقليمي.
وتشارك في المؤتمر إلى جانب الدولة المضيفة الكويت وقطر وعُمان والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات واليمن وإيران والعراق وفرنسا وروسيا وبريطانيا وأميركا واليابان وسنغافورة، إضافة إلى وزراء خارجية ودفاع سابقين.
وسيكون من بين المتحدثين الرئىسيين في المؤتمر نائب رئىس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، ووزيرة الخارجية الأميركية الجديدة كوندوليزا رايس ومدير المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الدكتور جون شيبمان.
وسيلقي الشيخ صباح الخالد كلمة في المؤتمر، كما سيلقي ولي العهد رئىس الأركان الاماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومساعد وزير الداخلية السعودي مستشار الأمن الوطني الأمير محمد بن نايف آل سعود كلمات متصلة بموضوعات المؤتمر.
ويتوقع أن تشهد الجلسات عرض تقارير من مجموعات نقاش يشارك فيها وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ومستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي، والمستشار السياسي للرئيس اليمني الدكتور عبدالكريم الارياني، وشخصيات سياسية وأمنية ودولية أخرى.
وأعرب الشيخ صباح الخالد في تصريح للصحافيين عن عميق شكره وتقديره لمملكة البحرين على استضافتها هذا المؤتمر الحيوي والمهم لجميع دول الخليج العربي، إضافة إلى جميع الدول المشاركة فيه وهو ما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بأمن منطقة الخليج.
وأوضح ان المؤتمر سيطرح على مدى أيامه الثلاثة أفكارا ووجهات نظر وآراء حول منظور مختلف الدول في ما يتعلق بأمن الخليج، مؤكدا ان مشاركة الكويت في هذا المؤتمر لها الكثير من الأهمية كون الكويت من الدول المعنية.
كما أعرب الشيخ صباح الخالد عن أمنياته بأن «تكون هناك فرصة لايجاد أرضية مشتركة للانطلاق حول تعزيز الأمن والاستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم».
وعن مشاركته في المؤتمر، قال ان «هناك الكثير من الرؤى والأفكار التي ستطرح من داخل المنطقة وخارجها، ولا بد من تبادل الأفكار والتحاور بشأنها والاستمرار في عقد اللقاءات والمشاورات للوصول إلى تعزيز هدفنا المشترك الذي يسعى الجميع إلى تحقيقه».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور