الراي العام - الخميس 24/3/2005

أهالي الشهداء الأسرى يطالبون: محاكمة علنية تقود إلى الإعدام

كتبت ريما البغدادي:
 بمطالبة القضاء الدولي والعراقي بتوقيع اقصى العقوبات على سبعاوي ومعاونيه، بدءاً بالرأس الكبير صدام حسين، استقبل اهالي الشهداء والأسرى اعتراف سبعاوي بقتله ابنائهم وآبائهم.
فرغم ان هذا الاعتراف لم يأت بجديد اذ لا يختلف اثنان على ان سبعاوي مجرم حرب، الا ان معاقبته واعدامه هما الخيار الوحيد امامهم.
حمود ابن الشهيد الاسير رجا السهلي قال ان اعتراف سبعاوي امر طبيعي فهو مجرم بحق شعبه، فكيف بحق ابناء الكويت، ولكن لابد ان يعاقب خاصة وانه ونظام صدام حسين عذبانا طوال 15 سنة من خلال اخفاء الجريمة والادعاء بعدم وجود معلومات حول الاسرى، وتلك جريمة انسانية يرفضها العالم اجمع.
وكذلك طالب عبدالعزيز شقيق الشهيد الاسير عادل الحمد، بمحاكمة علنية تقود الى الاعدام فذلك هو الحكم العادل لان سبعاوي شتت الاسر، وليس سبعاوي فقط بل صدام حسين ايضا وجميع معاونيه، لذا كان الاجدر ان يعاملوا كأسرى حرب، فهؤلاء البشر من صفاتهم القتل والغدر، ولذلك نحن نأمل من القضاء العراقي ان يكون نزيها لتشفى صدورنا».
ولم يختلف رأي سند شقيق الشهيد الاسير فهد خليفة المريخي عن سابقيه فالمطالبة بالمحاكمة العادلة هي الاساس، وهي مطالبة الكويت كلها، لا أهالي الاسرى فحسب.
اما مبارك ابن الشهيد الاسير فيحان المطيري فقال ان هذه المعلومة موجودة سابقا، فهو مجرم في سجل التاريخ والمقابر الجماعية في العراق دانته منذ زمن، وتاريخ صدام حسين الاسود حافل بالكثير، فهو يذبح شعبه فكيف نحن الكويتيين، ونتمنى ان يلقى حكما عادلا في الدنيا والآخرة.
ورأى نواف شقيق الشهيد الاسير ناصر عايض ضرورة ان ترفع الكويت هذا الاعتراف الى اللجان الدولية لاتخاذ اشد العقوبات ضده وضد النظام السابق تبعا للقانون، لان اللجوء الى المحاكم الدولية هو الاجراء الحاسم بالنسبة لاهالي الاسرى فهي الاقوى والاكفأ.
ومن جهته تساءل ناصر الحصين هل بالفعل سيتم محاكمة صدام حسين وسبعاوي ورفاقه، ام يرحلون الى احدى الدول وقال الحصين ماذا تريدون ان اقول؟ انه مجرم حرب بلا منافس, ومن جهته ضم هاني شقيق الشهيد الاسير جاسم حميد السماك مطالبته مع المطالبة السابقة «فلابد من محاكمة هؤلاء المجرمين واعتراف سبعاوي الحالي لن يقدم شيئا فنحن نعرف منذ زمن انه مجرم حرب وعلينا ان نرفع ملفاتنا الى القضاء العراقي والدولي لمعاقبة هؤلاء المجرمين».