الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الخميس, 29 مارس, 2007 - 11 ربيع الأول 1428- رقم العدد: 12148

اليونيسكو تؤكد أهمية توفير 'الحماية الفكرية' للمصنفات الفنية

ذكر المدير العام لليونيسكو كويشيرو ماتسورا بأهمية توفير الحماية المعنوية للمصنفات الفكرية، ولمبدعيها، كما ذكر باهمية صون القيمة التراثية لتلك المصنفات.
جاء ذلك ضمن رسالة ماتسورا التي ارسلت اللجنة الكويتية لليونيسكو نصها الى القبس بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
وفي ما يلي نص الرسالة:
يشكل الاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف للمرة الثانية عشرة في 23 ابريل 2007 مناسبة جديدة لاصحاب القرار السياسي ونشطاء الاقتصاد والمجتمع المدني للاحتفاء بالكتاب، هذه الوسيلة الفريدة للتعبير والتعليم والتواصل.
وقد تمكن اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، منذ ان بدا الاحتفال به في عام 1996. من ان يجتذب الى صف قضيته عددا هائلا من الاشخاص المنتمين الى جميع القارات والى جميع الخلفيات الثقافية. وقد قيل الكثير عن الادوار الجوهرية المتعددة التي يضطلع بها الكتاب في اطار النسيج التعليمي والثقافي والاقتصادي لمجتمعاتنا وجرى التنويه مرارا وتكرارا بالطبيعة المزدوجة لمنتجات صناعة النشر، فهي سلع تجارية واعمال فكرية في الوقت ذاته.
وقيل الكثير ايضا عن الكتاب باعتباره قاطرة لسلسلة طويلة من الانشطة المدرة للدخل، وعن دور الكتاب في بناء اقتصادات المعرفة في الوقت الحاضر باعتباره اداة لاكتساب المعارف وتشاطرها واستيفائها. كما جرى التنويه باهمية البعد اللغوي للنشر، الذي يعد اداة تعبير تحيا بواسطة اللغة وفي رحابها، وهو بعد يظل له وزنه الحاسم.
ولما كان الارتقاء بالكتاب ملازما لاحترام حقوق المؤلف، فقد ارتبط الاحتفال بهذا اليوم ارتباطا وثيقا، منذ نشأته وعلى امتداد كل هذه السنين، بالتذكير باهمية توفير الحماية المعنوية للمصنفات الفكرية ولمبدعيها وباهمية صون قيمتها التراثية.
واني لحريص هذه السنة اكثر من اي وقت مضى على التأكيد على تكامل جميع هذه الجوانب، وعلى ابراز اهميتها لحرية التعبير ولصون وتعزيز تنوع اشكال التعبير الثقافي، وهي تحديات كبرى تواجه البشرية بأسرها.
وهذا الاحتفال، الذي له بعد اخلاقي بقدر ما له بعد سياسي، جزء من نهج طويل الاجل، وهو يقتضي اطلاق مبادرات ملموسة ومستدامة تصب في صالح الكتاب والمطالعة.
وتدوم آثارها طويلا بعد التاريخ الرمزي ليوم 23 ابريل. ويعد الاضطلاع ببرامج تجديدية مثل تنظيم احتفالات سنوية في 'العواصم العالمية للكتاب' بهدف تعزيز افضل البرامج الخاصة بدعم النشر نموذجا يحتذى به في هذا الصدد. فهذا البرنامج، الذي استهلته اليونيسكو في عام 2001 بناء على مبادرة مهنيي النشر في مدريد، الذي تقوم على ادارته كبرى الرابطات الدولية للعاملين في صناعة الكتاب، اتاح الانشاء التدريجي لشبكة عالمية حقيقية المدن الناشطة في مجال تعزيز الكتاب والمطالعة من خلال الحوار وتبادل الممارسات السديدة.
واني اوجه، بمناسبة الاحتفال الثاني عشر باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، دعوة رسمية الى جميع البلدان والى شركاء اليونيسكو واصدقائها للمشاركة في هذا الاحتفال المهم الذي يضع التحديات المرتبطة بالجودة والتعددية والاندماج، وبتشاطر المعارف ونشرها، في صلب المشروع الخاص ببناء مجتمعات المعرفة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور