الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الاثنين, 31 ديسمبر, 2007 - 21 ذوالحجة 1428- رقم العدد: 12421

ارتياح حكومي لأجواء الاستجواب .. والدستورية تلتقي الشريع والصبيح
الخرافي : الأمير لن يحل المجلس إلا إذا رأى حاجة

كتب ابراهيم السعيدي ومحمد سندان:
فيما ارتفعت اجواء الاطمئنان والارتياح الحكومي تجاه مصير استجواب وزيرة التربية والتعليم العالي نورية الصبيح، تعهد عضو الكتلة الاسلامية المستقلة النائب عبدالله عكاش بمفاجآت في جلسة مناقشة الاستجواب في جلسة الثامن من يناير.
ورد رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي على تساؤلات الصحافيين عن امكان طلب الحكومة تأجيل المناقشة بالقول ان المهلة الممنوحة للوزيرة استنفدت واذا رغبت في مهلة اخرى فتستطيع الطلب خلال الجلسة وسيصوت المجلس عليها.
واستبعد الخرافي اي اساءة للمؤسسة التعليمية خلال مراجعة الاستجواب من خلال عرض بعض الافلام، مشيرا الى ان من حق الحكومة الاعتراض على اي نقاط تريدها.
وردا على سؤال بشأن ما اذا تطرق اللقاء مع سمو الامير الى احتمال حل مجلس الامة.. دعا الخرافي مجددا الى 'عدم مناقشة هذا الامر فهو حق اصيل لسمو امير البلاد وحده ولا يوجد في الكويت من هو احرص من سموه على البلاد'.
واكد ان القرار في يد امينة 'ولن يستخدم سموه هذا الحق الا اذا رأى حاجة الى ذلك.. وبالتالي فإن النقاش في هذا الموضوع ليس في محله'.
وابلغت مصادر حكومية 'القبس' ان الوزيرة ستتمكن من تجاوز الاستجواب حتى وان قدم طلب لطرح الثقة، لافتة الى ان توقعات الحكومة تشير الى انهم لن يتمكنوا من توفير العدد اللازم لتقديم طلب طرح الثقة.
من جانبه، قال عكاش ردا على اسئلة الصحافيين حول حل مجلس الامة 'اذا وصل عضو مجلس الامة الى هذا المستوى من الخوف من حل مجلس الامة فلا يستحق ان يبقى عضوا في المجلس او يمثل الشعب، موضحا ان كل وزير يتحمل مسؤولياته السياسية.
الدستورية
وفي بيان لها امس اعلنت الحركة الدستورية الاسلامية انها ستلتقي د. سعد الشريع والوزيرة الصبيح للاستفسار عن بعض النقاط، مشيرة الى ان ردود الوزيرة حول المحاور ستكون ضمن ما ستعتمد عليه الحركة في تقييم الاستجواب.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور