جريدة الوطن - الإثنين 25-2-2008

أعلن عن طلب لاستعجال تقرير الزيادة ليصبح مجموعها 170 ديناراً
وليد الطبطبائي : 44 نائبا جاهزون لإقرار قانون زيادة الـ 50 ديناراً في 18 مارس المقبل

كتب محمد السلمان:
اعلن عضو مجلس الامة النائب د. وليد الطبطبائي ان المجلس سيقر في جلسة 18 مارس المقبل قانون زيادة الـ 50 دينارا في العلاوة الاجتماعية للرواتب للمواطنين العاملين في القطاعين العام والخاص والمتقاعدين وأصحاب مساعدات الشؤون، وذلك حتى تصبح الزيادة في الرواتب بمجموعها 170 ديناراً وهو مبلغ معقول واقل شيء يمكن القبول به.
واضاف الطبطبائي لـ «الوطن» ان 44 نائبا جاهزون للتصويت على القانون وتمريره، حيث سيقدم طلب لاستعجال تقرير اللجنة المالية بشأن مرسوم رد القانون وسيعرض الطلب في جلسة الرابع من مارس المقبل على ان تجهز اللجنة تقريرها في جلسة 18 مارس للتصويت عليه.
واكد الطبطبائي ان الحكومة لا تملك خيارها في رد القانون بعد ان يقره المجلس باغلبية 44 صوتا وبهذا نبشر المواطنين ان الزيادة للجميع ستكون 170 دينارا، لافتا الى ان هناك رغبة نيابية بان تكون الزيادة على الراتب الاساسي وليست مقطوعة مؤكدا ان المجلس سيستوضح اجراءات صرف الزيادة لتكون واضحة للجميع.
ووصف الطبطبائي الزيادة التي اقرتها الحكومة بواقع 120 دينارا بانهامخيبة للآمال وقليلة ولا تتفق وحجم الزيادة التي حصل عليها المواطنون في بقية دول الخليج.
مشيرا الى ان زيادة الـ 50 دينارا كان قد قدمها قبل سنتين ولكن بعد انخفاض القيمة الشرائية للدينار وارتفاع معدل التضخم وفك ربط الدينار بالدولار اصبحت هذه الزيادة قليلة غير انها جاهزة وتقريرها جاهز لذلك سنسارع في اقرارها خاصة وان اعتمادها سيكون نهائيا لان الحكومة لا تملك ردها من جديد.
وقال الطبطبائي ان كان يفترض الا تقل الزيادة المقدمة من الحكومة عن 200 دينار لمن تقل رواتبهم عن 1000 دينار، مشيرا الى انه لايعرف المسؤول عن اعتماد الزيادة الضئيلة والتي سيكملها المجلس باعتماد الـ 50 دينارا.
واعلن الطبطبائي في تصريحه لـ «الوطن» ان الكتلة الاسلامية ستعاود عقد اجتماعاتها من جديد حيث ستلتئم قبل جلسة الرابع من مارس المقبل لبحث اجندتها، مشيرا الى ان الأجواء بين اعضاء الكتلة مريحة ومتناسبة وهناك توافق في الآراء، نعم حدث تباين في استجواب وزيرة التربية نورية الصبيح، ولكن لطبيعة الاستجواب ان الآراء بشأنها في كل الكتل غير موحدة، مؤكدا ان الكتلة الاسلامية ستدشن مرحلة جديدة من التنسيق وفق استراتيجية قوية لإنجاز بعض القوانين الهامة، وان تحركات ستبدأ للتعاون مع بقية الكتل في هذا الشأن.