الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الراي العام - الأحد 20-4-2008 - العدد 10520

الحويلة : زيادة القرض الإسكاني لذوي الاحتياجات الخاصة إلى 10 آلاف

أكد مرشح الدائرة الخامسة الدكتور محمد هادي الحويلة تبنيه لقضايا وهموم ذوي الاحتياجات الخاصة والذين يعانون للاسف من اهمال شديد من الحكومة تجاه مطالبهم واحتياجاتهم ويظهر ذلك جليا في نقص القوانين التي تسهل عليهم امور حياتهم وتساعدهم على الاندماج بالمجتمع.
واضاف الحويلة ان ذوي الاحتياجات الخاصة جزء مهم من النسيج الاجتماعي للوطن ولهم دور فعال في المشاركة بتنمية المجتمع، كما انهم رفعوا رأس الكويت عاليا في المحافل الاقليمية والدولية التي يشاركون بها على جميع الاصعدة. وذكر الحويلة ان ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون كثيرا عند حصولهم على الرعاية الاسكانية حيث ان البيت الحكومي الذي يستلمونه لا يراعي الاحتياجات الخاصة بهم من مرافق صحية او حرية وانسيابية تحركهم داخل مسكنهم الامر الذي يدفعهم للجوء إلى بنك التسليف لمعالجة هذا الخلل، فيتم اقراضهم مبلغ خمسة آلاف دينار تخصم من رواتبهم. وتساءل الحويلة ما ذنب تلك الفئة الغالية علينا ان تعطي قرضا لمعالجة خطأ تسببت به الحكومة ولا ذنب لهم فيه، ثم ان مبلغ الخمسة آلاف لا يمكن ان يفي بالغرض في ظل موجة الغلاء الفاحشة التي شملت كل شيء بالبلد وبالأخص المواد الانشائية.
وطالب الحويلة الحكومة بإعفاء ذوي الاحتياجات الخاصة من قرض بنك التسليف الخاص بتعديل اوضاع مساكنهم لتتلاءم مع احتياجاتهم مع مضاعفة هذا المبلغ ليصبح عشرة آلاف دينار هذا في المرحلة الراهنة، اما في المرحلة المقبلة فعلى الدولة توفير مساكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة تتوافر بها جميع احتياجاتهم ومتطلباتهم. وفيما يتعلق بالرعاية الصحية لذوي الاحتياجات الخاصة قال الحويلة انها دون المستوى المطلوب ولا تواكب آخر المستجدات الصحية خصوصا في مجال العلاج الطبيعي والتأهيل وقد حان الوقت لبناء مستشفى خاص لهم تتوافر به جميع الاجهزة والمعدات الطبية اضافة إلى الاستشاريين والاختصاصيين المؤهلين تأهيلا عاليا لمتابعة شؤون ابنائنا وبناتنا من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد الحويلة على ضرورة ادماج ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع التعليم وقطاع العمل حتى ينصهروا مع باقي اخوانهم واخواتهم المواطنين والمواطنات بما سيعود بالايجاب على المجتمع، فالكويت بحاجة لجميع الايادي.
واكد الحويلة بأنه سيكون الصوت القوي المدافع عن ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كان داخل مجلس الامة او خارجه مناشدا كافة اخوانه واخواته المرشحين الذين سيحالفهم التوفيق لعضوية مجلس الامة بتبني هذه القضية والعمل على دعمها حتى نحقق البيئة الصحية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة التي توفر لهم الطمأنينة والاستقرار.
واختتم الحويلة تصريحه مطالبا الحكومة وخصوصا اللجنة الامنية المختصة بازالة التعديات بأن تنظر بعين الرعاية الابوية لدواوين ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيها ديوانيات (تواصل) والتي تعتبر منتديات اجتماعية يتبادلون فيها افكارهم ويتحاورون فيها بما يخص شؤونهم اضافة إلى ما توفره لهم تلك الديوانيات من تواصل فيما بينهم الامر الذي يخلق مزيدا من الألفة والحميمية بينهم.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور