الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الراي العام - الجمعة 18/2/2005

وزارة الشؤون: التشريعات في الكويت ساهمت في استقرار العمالة الوافدة

اعتبر وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل المساعد لشؤون العمل حمد عبدالله المعضادي ان «الكويت تدعم العمالة الوطنية وتعمل على ايجاد فرص لليد العاملة الكويتية».
واكد المعضادي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) امس على هامش الدورة الـ 32 لمؤتمر القمة للعمل العربي المنعقد في الجزائر منذ 12 فبراير الجاري انه «يوجد في الكويت نسبة بطالة تعتبر ضئيلة وتقدر بـ 1,9 في المئة وتحتل بذلك المرتبة الاولى في انخفاض نسبة البطالة عن العمل مقارنة بجميع الدول العربية».
واضاف ان «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية تحرص على ايجاد فرص للعمالة الوطنية وتشجعها على دخول سوق العمل الاهلي خصوصا في الادارات والحكومات».
وبخصوص العمالة الوافدة قال المعضادي ان «عدد العمالة الوافدة من مختلف الدول الاجنبية والعربية التي تعمل في الكويت يصل الى 700 الف»، مؤكدا ان «وجودها في ارض الكويت يعود الى الاستقرار الذي تعرفه الكويت ووجود تشريعات تضمن حقوقهم»، موضحا ان «تشريعات الكويت في مجال العمل تساهم في استقرار العمالة الوافدة وتحمي حقوقها وتضمن مستحقاتها».
واضاف ان «وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية حريصة على ان تكون العمالة الوافدة مهنية ومثقفة الا انها في بعض الاحيان تخضع مهنة العامل للنشاط الاقتصادي الذي يعمل فيه».
وفي هذا الاطار قال المعضادي ان هناك «ادارة مركزية تهتم بتقبل الشكاوى العمالية وتبحث فيها وتحاول قدر المستطاع حسمها لتوفير مستحقات العمالة وفي بعض الاحيان تحيل الشكاوى على القضاء اذا تعذر حلها ولكل عامل الحرية في مراجعة هذه الادارة لضمان حقه اضافة الى حرصها على ألا يغادر اي عامل وافد البلاد قبل حصوله على مستحقاته المالية».
واشار الى وجود «ادارة مركزية لتفتيش العمل حيث يقع على كاهلها تطبيق قوانين العمل على ارض الواقع وكذلك النظر في وجود البيئة الصحية وتوفير ادوات السلامة المهنية في واقع العمل لحماية العامل ومكان العمل».
وعن المؤتمر المنعقد في الجزائر منذ 12 فبراير الجاري قال المعضادي انه «ناجح بالنظر الى المحاور التي تطرق اليها المشاركون خصوصا مسألة تنفيذ الاستراتيجية العربية لتنمية القوى العاملة والتشغيل والتطرق الى تشريعات العمل العربية ومدى تطبيقها على ارض الواقع بالاضافة الى موضوع اليد العاملة العربية بين الاقطار العربية الذي لاقى اهتمام المشاركين في المؤتمر».
يذكر ان 21 دولة عربية شاركت في مؤتمر قمة العمل العربي بالجزائر بالاضافة الى ممثلي منظمات وهيئات دولية.
من جهة اخرى، اوضحت رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب الشيخة حصة سعد العبدالله السالم الصباح ان «الدورة الـ 32 لمؤتمر العمل العربي في الجزائر هي بادرة خير للتعاون البناء والمثمر مع منظمة العمل العربي».
واكدت الشيخة حصة في مداخلتها بالمؤتمر حول تطوير العمل الاداري ان «مجلس سيدات الاعمال العرب وقع اخيرا مذكرة تعاون مع منظمة العمل العربي والتي نرجو ان تأتي ثمارها من اجل مصلحة وخير المرأة العربية العاملة وسيدة الاعمال».
واضافت الشيخة حصة ان «الهيئة التي تأسست منذ سنة 1999 تسعى لدفع العمل العربي النسائي وتعزيز مكانة ودور المرأة العربية العاملة في سوق العمل».
واكدت ان «المجلس واجه العديد من المصاعب والمعوقات ولكن رغم ذلك فانه يعمل على لم شمل سيدات الاعمال والاهتمام اكثر بالمرأة العربية العاملة للمساهمة في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة في الوطن العربي».
وقالت ان «المتتبع لنشاط منظمة العمل العربي يلمس الجهود التي بذلتها والانجازات التي حققتها الامر الذي عزز من مكانة المنظمة على المستويين العربي والدولي ودعم قدراتها على طريق تحقيق اهدافها وتدعيمها كمنظمة متخصصة في ميدان العمل والعمال من اجل النهوض بالقوى العاملة العربية وتطوير قدراتها المهنية والثقافية والاهتمام بالمرأة العاملة والشباب».
واضافت رئيسة مجلس سيدات الاعمال العرب قائلة ان «تطوير وتحديث ادارة العمل الذي اختير كأحد مواضيع الدورة الـ 32 لمؤتمر العمل العربي يعتبر من المواضيع المتشعبة والمهمة ذات الصلة والعلاقة بالكثير من قطاعات المجتمع ومؤسساته».
واوضحت ان «التقاء ثلاثة اطراف هي فريق الحكومات وفريق اصحاب الاعمال وفريق العمل في المؤتمر يضفي على هذا المؤتمر طابع الجدية في التوصل الى توصيات وحلول لكثير من معوقات العمل الاداري العربي في ظل اجواء من التعاون والتفاهم بين عناصر الانتاج الثلاثة».
وكذلك اشادت الشيخة حصة بالمحاور التي ناقشها المؤتمرون والتي «تعكس مدى حرص واهتمام المسؤولين على اختلاف مواقعهم على تنمية وتطوير المورد البشري باعتباره المورد الاهم لبناء واستقرار مجتمعاتنا العربية».
من جهته، وجه رئيس منظمة العمل العربي الدكتور ابراهيم قويدر الشكر الجزيل لمجلس سيدات الاعمال العرب خصوصا للشيخة حصة التي اسهمت في تجنيد المرأة العربية العاملة وسيدات الاعمال من اجل النهوض بالعمل والعامل العربي.
واكد قويدر ان «المرأة العربية العاملة عرفت تطورا كبيرا في جميع المجالات والاختصاصات وهذا بدعم الحكومات واصحاب الاعمال».
واضاف ان «المنظمة العربية للعمل تشجع المرأة العربية العاملة باعتبارها تستطيع ان تنهض باقتصاديات البلدن العربية».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور