جريدة الوطن - الإثنين 9 إبريل 2007م

يرصد التحليلات الإخبارية ويعتمد المراسلات الالكترونية ويلغي آلية ملفات معمولاً بها في الماضي..
والمساندة من أجهزة مراقبة وتبادل استخباراتي مع دول التحالف
مشروع لمكافحة الإرهاب يعالج انتقادات تقرير الأمم المتحدة

كتب عبدالله النجار وأسامة القطري:
وُضع على طاولة اجتماع مسؤولين أمنيين على مستوى كبير مشروع قاعدة بيانات يعتبر الأحدث في المنطقة لمكافحة الإرهاب والعمليات التخريبية، لاسيما بعد ملاحظات أوردها تقرير منظمة الأمم المتحدة وجه انتقادات إلى تقصير كويتي في شأن مواجهة الأعمال الإرهابية في عدد من مرافق البلاد.
ويتضمن المشروع الجديد «رصد تحليلات إخبارية من خلال متخصصين أولا بأول وفك معانيها وربطها بأحداث أخرى للتوصل إلى توقعات يمكن أن تكون سدا منيعاً أمام حدوث جرائم إرهابية من خلال استباق حدوثها».
ويتجنب المشروع المراسلات التقليدية، وستأخذ بالمراسلات بين الإدارات عن طريق البريد الالكتروني، فضلا عن تصوير المستندات والأوراق المهمة وحفظها في الكمبيوتر وإلغاء طريقة الملفات المعمول بها طوال الأعوام الماضية المتعلقة بقضايا الإرهاب الخطيرة.
وتساند المشروع أجهزة متطورة لمراقبة المنشآت الحيوية والمباني المهمة والسفارات موزعة على العديد من المناطق ومرتبطة آليا،غير أن تنفيذ المشروع مازال بطيئا «نظرا لعدم وجود العناصر الفنية الكاملة».
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن «التنسيق الأمني في هذا الجانب سيأخذ بعدا أكبر مع دول المنطقة ودول التحالف من خلال تبادل استخباراتي على مستوى متطور يتجاوز سلبيات ما هو معمول به حالياًَ».
على صعيد آخر، كشف المستشار القانوني لوزير الشؤون الاجتماعية والعمل سابقا، المحامي رويشد الحربي أن «المدعو حسين اللحيدي الذي يزعم أنه المهدي المنتظر والذي ألقي القبض على عدد من أتباعه ومؤيديه قبل فترة في اليمن، هو موجود في الكويت ويعيش فيها منذ فترة»، مبينا أنه «ليس يمنياً، بل بدون جنسية».
ولفت إلى أن هناك دعوى قضائية سينظر فيها اليوم رفعتها زوجته ضده وتطلب فيها الطلاق منذ سبتمبر الماضي.
وذكر الحربي أن «اللحيدي تقمص الدور عن قناعة بأنه المهدي المنتظر ولا نعلم إن كان بكامل قواة العقلية أم لا»، مبينا أن لديه «موقعا على الانترنت تحت اسم المهدي يتواصل فيه مع مؤيديه وأتباعه»، وهو ذكي ويستخدم وسيلة ما للتهرب واخفاء شخصيته».