الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الوطن  - الخميس 7/4/2005

نواف الاحمد: الارهابيون شوائب لن نغمض أعيننا تجاههم حتى نقضي عليهم

كتب جاسم التنيب:
اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ نواف الاحمد ان ظاهرة الارهاب منتشرة في دول مجلس التعاون الخليجي وشدد على ان الاجهزة الامنية قادرة على مواجهتها والتصدي لها.
واضاف الشيخ نواف في تصريح صحفي عقب حفل تكريم رموز الوفاء والعطاء في مسيرة العمل الامني الذي اقيم برعايته ان هذه الشوائب تظهر بين فترة واخرى ولكن الاجهزة الامنية تتابع هذه الفئة الضالة وسيتم القضاء عليها.
واكد الشيخ نواف ان التنسيق قائم منذ فترة طويلة بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية خاصة فيما يتعلق بمواجهة الارهاب موضحاً ان هذا التعاون الامني يشمل ايضاً دول مجلس التعاون لدول الخليج.
واكد النواف ان الاجهزة الامنية الكويتية لن تغفل او تتهاون او تغمض اعينها عن قضية الارهاب في الدولة مشيرا الى ان الحفاظ على امن الكويت مسؤولية جماعية لا تقتصر فقط على رجال الامن وانها تخص كل من يقيم على هذه الارض الطيبة.
واضاف ان رجال الامن يقومون بدورهم الجبار في متابعة المجرمين من الارهابيين ونأمل ان يتم القبض على من تبقى من هذه الفئة الضالة بمساعدة المواطنين والمقيمين والاشقاء والاصدقاء.
وحول وجود نية للتدوير في وزارة الداخلية قال الشيخ نواف ان الوزارة بين فترة واخرى يحصل بها تدوير وهو امر لابد منه لفتح المجال للاخرين ولدفع الدماء الجديدة من الشباب لتسلم زمام القيادة بالوزارة.
واضاف: هناك ادارات تحتاج إلى دماء جديدة سوف يشملها التدوير.
وحول استقالة وزير الصحة العامة د. محمد الجار الله قال ان استقالة وزير الصحة او اي وزير اخر امر طبيعي فهذه هي الديمقراطية واستقالة وزير وتعيين اخر من سنة الحياة.
وقال ان الواحد فينا ليشعر بالاعتزاز ازاء مشاركة الزملاء من قادة الامن في هذا التكريم الذي يجسد تواصل الجسد الامني الواحد، وعمل منتسبيه كفريق تجمع ابناءه وحدة الهدف وتظللهم روح الاخوة.
واضاف الفارس: اليوم.. وانا اودع اخوانا لي رافقتهم مسيرتهم، ورافقوني مسيرتي منذ نحو اربعة عقود من الزمان، قد اشعر بالشجن، وقد تهز نفسي عبارات الوداع بما فيها من شجون الم الفراق اليومي، ولكنني برغم ذلك سعيد بحضوركم ومشاركتكم لي هذه اللحظات، ولعل السعادة الغامرة التي تخامرني مبعثها الاحساس بأن قارب الرحلة الطويلة هذه قد وصل الى الساحل بأمان، وان الرحلة قد تبدو في نهايتها على افضل صورة لانها رحلة محبة وعطاء لكويت الخير والعز وهي الرحلة التي تنتهي طالما في الجسد رمق الحياة النابض.
من جانبه قال مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية المقدم عادل الحشاش مخاطبا المكرمين: لقد كان اداؤكم مثالا للالتزام بالواجب واحتراما للقانون، ولم تبخلوا بعطاء ولم تترددوا في التضحية كي ترعوا استقرار الوطن وتحفظوا للقانون مكانته ولرجل الشرطة هيبته ودفعتم عن المجتمع شرور الجريمة، وحققتم للكويت وشعبها وطن الامن والسلام والحضارة والتقدم.
قد لا يسعفنا الوقت ولكن الذاكرة تظل حاضرة تحمل في طياتها مآثر وعطاءات اولئك الرموز الشامخة في النبل والوفاء للوطن وشعبه وقدوة نستلهم منهم الاخلاص في العمل والعزيمة والاصرار.
وها نحن اليوم نذكرهم بالخير والوفاء عرفانا وتقديرا واجلالا واحتراما.
من جهته توجه محافظ حولي الفريق المتقاعد عبدالحميد حجي بالشكر الى النائب الاول لهذه اللفتة الطيبة واكد علـى ان هذه الخطوة لم يفعلها احد في تاريخ الداخلية مشيدا ايضا بدعم فكرة التكريم من قبل وكيل وزارة الداخلية وضباط الداخلية.
وأكد الفريق الحجي على ان التواصل بين رجال الشرطة الحاليين والسابقين قائم ولا نبخل بتقديم اي معونة تطلب منا خصوصا وان الكويت قدمت لنا الكثير.
وكيل الداخلية السابق عبداللطيف الثويني قال ان حفل التكريم اكبر حسنة فعلها النائب الاول لاخوانه المتقاعدين حينما جمعهم تحت سقف واحد للتواصل مجددا مؤكدا ان جميع المتقاعدين يشعرون بامتنان لهذه البادرة الكريمة.
اما الفريق متقاعد يوسف المهيني فقد قال اليوم عشنا فرحة لمبادرة ليست غريبة علـى الشيخ نواف الاحمد حيث انه سبّاق في جمع اخوانه رجال الداخلية ونأمل ان تستمر هذه اللقاءات التي تجمع الاخوان في الداخلية.
وأضاف الاحتكاك بين القدامى من رجال الداخلية ومن هم على رأس عملهم يفيد في اثراء العمل الامني خصوصا وان هذه اللقاءات بمثابة تبادل للخبرات.
والتقت «الوطن» عددا من المكرمين والوكلاء والوكلاء المساعدين وبعض المدراء العامين فماذا قالوا؟ وكيل وزارة الداخلية لشؤون العمليات اللواء احمد الرجيب وصف الحفل بأنه بادرة كريمة وتعد احدى المبادرات الانسانية للنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية.
وأضاف لا شك ان الذين تم تكريمهم من رواد الداخلية اعطوا الكثير في الميدان الامني وحتى بعد تقاعدهم لا يترددون في اسداء النصيحة لاخوانهم في وزارة الداخلية الذين هم على رأس عملهم.
من جهته، قال الوكيل المساعد لشؤون امن الحدود اللواء سليمان الفهد ان مبادرة النائب الاول محل تقدير خصوصا وان هؤلاء القادة من بنوا دعائم الامن.
اما الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الامنية المساندة اللواء ثابت المهنا فأعرب عن سعادته لتكريم هذه القيادات التي خدمت وأوفت للكويت في العقود السابقة ودافعت عن قيم المجتمع الكويتي وانجازاتها ملموسة في استقرار المجتمع الكويتي.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور