الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الخميس05-07-2007

عملنا في التربية ينطلق من الاستراتيجية المعتمدة في العام 2003
نورية الصبيح: 31 مشروعا لتطوير التعليم خلال أربع سنوات بكلفة نصف مليار دينار

كتب خليفة الفضلي:
اعلنت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي نورية الصبيح ان لدى الوزارة 31 مشروعا لتطوير التعليم بكلفة نصف مليار دينار تقوم لجنة فنية على متابعة تنفيذها على مدى اربع سنوات بدءاً من يناير 2008، مشيرة الى ان تلك المشاريع التطويرية تأتي ترجمة لتوجهات سمو أمير البلاد.
وقالت في مؤتمر صحافي تحدثت فيه عن المرحلة الاولى من مشاريع تطوير التعليم في مدارس ورياض وزارة التربية للعام الدراسي 2007/2006 ان تلك المشاريع تنضوي على تغيير في بيئة المدارس الكويتية علاوة على انها نقلة نوعية تحدث تغييرا في نمط التعليم من نمط تقليدي الى نمط متطور، لافتة الى انها ليست لتحويل التعليم الى تعليم الكتروني، مؤكدة ان المشاريع تقوم على توفير احتياجات ومتطلبات لتغيير النمط التقليدي للتعليم.
مشاريع مرتبطة
وأضافت ان كل مشوع مرتبط بقطاع معين من قطاعات التربية ويمتاز بمواصفات معينة وقد تكون مدة احدها سنة وبعضها اطول وهكذا قد تكون اطول مدة لمشروع آخر أربع سنوات لافتة الى ان تلك المشاريع ستتم عن طريق النظم المحاسبية وطرحها من خلال لجنة المناقصات متوقعة نزول المشاريع في يناير 2008.
وذكرت بان لجنة المتابعة سترفع كل اسبوعين تقريرا لمجلس وكلاء التربية.
وأشارت الصبيح الى ان هناك خطة تدريبية لمسح امية الحاسوب لمعلمي التربية خلال الاشهر الاولى من العام الدراسي.
مشروع التقنيات
وعن المشاريع ذكرت هناك مشروع الفصل متكامل التقنيات لجميع فصول المراحل التعليمية ورياض الاطفال مع الشاشة الزكية، توفير جهاز «داتاشو» وكمبيوتر عرض لكل مختبر علمي ومرسم وورشة لجميع مدارس المراحل التعليمية الثلاث ورياض الاطفال، ادخال الالعاب التربوية وألعاب الساحة الحركية في مدارس المرحلة الابتدائية بنينـ بنات، تحديد وتطوير الادوات والاجهزة والوسائل المختبرية للعلوم للمراحل التعليمية الثلاث المعهد الديني + مدارس التربية الخاصة، تحديث وتطوير اثاث المكتبات المدرسية، انشاء مركز وطني للأولمبياد العلمية، تجهيز واعداد مسارح مدارس وزارة التربية لجميع المراحل التعليمية ورياض الاطفال، المختبرات اللغوية للمراحل التعليمية الثلاث، انشاء فضائية تعليمية، خزانات الكتب لجميع المراحل التعليمية، تطوير الاثاث المدرسي، تجهيز مختبرات ومعامل قياس القوام والكشف عن تشوهاته، تطوير مدارس التربية الخاصة، وادخال تقنيات حديثة لمساعدة طلاب الشلل الدماغي ادخال اجهزة الاتصال البديل لذوي اضطرابات التواصل الشديدة وتطوير ماكينات بيركنز للمكفوفين وتوفير أجهزة ذات تقنية عالية للمكفوفين وتوفير الكاميرا الفأرة لذوي بقايا البصر والبرنامج الحاسوبي للطلبة المكفوفين وتطوير وتحديث الورش التعليمية وبرنامج اللعب العلاجي في مدارس التربية الخاصة، ومشروع تحديث الالعاب التربوية في مرحلة رياض الأطفال وتطوير الأجهزة والأدوات الرياضية وادخال الاجهزة الكهربائية والالكترونية لصالات التربية البدنية وحقيبة الاسعافات الاولية، المكتبة الالكترونية للمراحل التعليمية الثلاث وتحديث العاب الساحة لمرحلة رياض الاطفال وتطوير مراسم التربية الفنية وتجهيزها، وتوفير متطلبات مادة التوعية المرورية للمرحلة الثانوية، تطوير ورش الدراسات العملية، توفير شاشات عرض للمداس في ساحة العلم والمسرح، تجهيز مراكز مصادر التعليم في المناطق التعليمية وادارة التربية الخاصة والتعليم الديني وتطوير مراكز التطوير والتنمية وتشكيل فريق الاوركسترا الشرقي والغربي من طلاب المرحلة الثانوية بنين، تجهيز مركز تطوير معلمات رياض الاطفال بالتقنيات المعينة، ميكنة شعبة الوثائق بوزارة التربية، توفير البنية التحتية للتمديدات الحاسوبية والاجهزة الملحقة للمراحل الدراسية المختلفة، توفير جهاز حاسوب لكل تلميذ، توفير جهاز حاسوب لاب توب لكل معلم، ومشروع برامج التنمية المهنية للكوادر التعليمية والاشرافية والادارية بوزارة التربية.
تطوير المتوسطة
وأشارت الصبيح في مؤتمرها الصحفي الى ان مجلس وكلاء التربية اقر مشروع تطوير المرحلة المتوسطة على ان يتم البدء به بعد سنتين موضحة بأن اللجنة الفنية المختصة سترفع تقريرها النهائي بشأنه في 31 ديسمبر 2007 لافتة الى انه لن يبدأ التطوير الا بعد تطوير وتغير المناهج لهذه المرحلة.
وحول التعامل مع مقترح لزيادة المناطق التعليمية الى 8 مناطق بدلاً من 6 مناطق اجابت الصبيح بأنها لن تتلقى ذلك المقترح لكنها قالت وان كان هناك مقترح كهذا فستتم دراسته مشيرة الى ان التربية مع كل ما يحقق الصالح والنافع للعملية التعليمية والتربوية.
ملاحظات النواب
وعن ما يبديه نواب مجلس الامة من ملاحظات حول التربية والتعليم اجابت الوزيرة الصبيح بأن ملاحظات النواب هي دعم للتربية.
وقالت كل ما اثاروه من نقاط هي موضع اهتمام ونابعة من اهتمام المجتمع، وميزة التربية هي الوضوح دائما، مؤكدة ان العمل في التربية وفق اللائحة والقانون، وأن هناك سندا قانونيا وليس مطلوبا ان نوضح، وقالت ان اسئلة النواب في كل القضايا المطروحة وليس عندنا مشكلة ومن حق النواب ان يطرحوا اسئلتهم ويزدادوا اطمئنانا مؤكدة على ان عمل التربية ينطلق من استراتيجية التعليم المعتمدة عام 2003.
مشيرة الى انه وللمرة الاولى في التربية هناك فريق لتنفيذ استراتيجية تطوير التعليم مشيرة الى البدء الاولي في الكثير من البرامج التربوية التطويرية.
واكدت الوزيرة الصبيح على ان المدارس الخاصة ستستفيد من خطط وبرامج ومشاريع التربية التطويرية وقالت ان التربية تدرس زيادة الرسوم في المدارس الخاصة مشروطة بتحسين البيئة التربوية، شاكرة الجهات ولجان ونواب مجلس الامة على تعاونهم مع التربية في دعم مشاريعها التطويرية.
استفادة الطلبة
من جانبه اكد وكيل وزارة التربية جاسم العمر على ان مجلس الوكلاء سيبحث خلال اليومين المقبلين مقترح زيادة الرسوم في المدارس الخاصة وسيعتمد ثلاث شرائح للرسوم لتوفير مستلزمات التعليم مشددا على ان الشريحة الاولى يجب ان تنفذ الحد الاقصى للذي تريده التربية مشيرا الى ان الاهتمام بالتعليم الخاص لا يقل عن الحكومي وان السنوات الاربع القادمة ستشهد نموا وازدهارا في حال تطبيق مشاريع التربية التطويرية التي ستستفيد منها طلبة المراحل الدراسية كافة بمن فيهم رياض الاطفال.
بدوره تحدث وكيل وزارة التربية المساعد للتخطيط والمعلومات علي البراك عن ماهية واهداف مشاريع التربية التطويرية مشيرا الى انها تصب في فائدة الطلبة موضحا بانها تهدف الى التنمية البشرية وفق احدث مستجدات التكنولوجيا، والى توصيل المعلومات بأقصر الطرق والمدد للمعلم الى جانب انها تصب في خدمة المناهج الدراسية وذوي الاحتياجات الخاصة وان تكون المدارس بيئات تربوية جاذبة للطالب والمعلم وولي الامر وان تواكب المكتبات العالمية بما يحقق الارتقاء بأداء المعلمين، واضاف «من اهداف المشاريع توفير الخزانات للطلبة وتخفيف الحقيبة المدرسية وعرض مشاريع لمتابعة صحة الابناء ومظاهر السمنة وان يكون هناك تواصل مع ولي الامر والطالب من خلال القناة الفضائية للقضاء على الدروس الخصوصية وقال: لنا رؤية ان تكون مدارسنا مفتوحة مساء متضمنة برامج للتوجيه السليم كما ذكر برنامج حصر للمعلمين والمعلمات لمعرفة قدرتهم على استخدام الحاسب الآلي لتدريبهم.
منح الكترونية
اما الوكيل المساعد للمناهج والبحوث الدراسية مريم الوتيد فقد ذكرت بأن المشاريع الجديدة ترتبط باستراتيجية تطوير التعليم والتي هي مرتبطة ايضاً بمستجدات التطوير العالمية، مشيرة الى وضع خطة لمراحل تنفيذ المشاريع المبنية على التنويع وموضحة بأن هذه المشاريع تمتد من الفصل الدراسي حتى مستوى الوزارة ولن تغفل اي جهة او قطاع في التطوير.
وقالت: سنقوم بتحويل الكتب الدراسية للصف الحادي عشر الثانوي الى نسخ الكترونية يستفيذ منها الطلبة والمدرسين كما نجحنا في عمل حقيبة الكترونية للصف الاول الابتدائي تحوي تسعة برامج وهي اول باكورة لنا مع متابعة تقويم المتعلمين مشيرة الى انه سيتم من خلال انشطتها تنفيذ ثلاثين برنامجاً في العام الدراسي القادم وسيتم تسليم كل طالب حقيبة خاصة بالبرامج الالكترونية.
41 مليون دينار
أما الوكيل المساعد للشؤون المالية راضي الرشيدي فقال: لقد رصد اعتماداً قيمته 41 مليون دينار للمرحلة الاولى لتنفيذ مشاريع التطوير بالتنسيق مع وزارة المالية والجهات المعنية، مشيراً الى ان جميع المشاريع ستبدأ اعتباراً من يناير وحتى مارس 2008 على ان يتم تجزئة تلك المشاريع وفق نظام محاسبي، مشيراً الى ان هناك تقريراً سيرفع للوزيرة كل اسبوعين وسيتم متابعة الامر ايضاً مع الصحافة..
وقالت حنان الشراح مديرة مركز المعلومات قد استعرضت مشاريع الوزارة الـ 31 التطويرية خلال المؤتمر الصحفي عن طريق الكومبيوتر والعرض المرئي.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور