الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الأربعاء 7-5-2008

دعا إلى إشهار اتحاد نسائي للدفاع عن حقوقهن
محمد الهاجري : المرأة بحاجة لقوانين تنصفها لأنها قدمت الكثير

طالب محمد هزاع الهاجري مرشح الدائرة الثانية بإصدار قوانين تنصف المرأة الكويتية وتضمن حقوقها في كل المجالات.
وأكد الهاجري في افتتاح مقره الانتخابي النسائي ان المرأة الكويتية قدمت الكثير من التضحيات بذلك تستحق ان تنال حقوقها المشروعة اسوة بالرجل.
وقال الهاجري لا يستطيع الطائر ان يحلق عاليا بدون جناحيه ولا يمكن ان يطير اذا كان احد اجنحته مصابا وكذلك الوطن فإنه لن يتقدم ولن يتطور ولن يرتفع الى حيث الازدهار والارتقاء الا اذا استخدم جناحيه الا وهما الرجال والنساء.
وقال الهاجري سجل التاريخ للمرأة الكويتية الكثير من المواقف المشرقة، فقد كانت ومازالت عضيدة للرجل في كل المواقف والمواقع، وساهمت في تطور البلاد وازدهارها وعملت في مختلف المواقع التعليمية والصحية والاكاديمية والوظيفية وبذلت جهوداً جبارة في سبيل رفع اسم الكويت في كل المحافل الدولية.
ومن المؤكد ان الكويت لن تنسى للمرأة دورها الكبير في تطور البلاد وارتقائها، ولن تنسى دماء شهيدات الكويت اللواتي تصدين للغزاة وقاومن الاحتلال، واثبتن ان الكويتيات اخوات الرجال وعضيداتهم في مواقف الشدة، وستظل اسماء شهيدات الكويت منارات للحق والخير والشموخ.
حقوق منقوصة
واضاف: على الرغم من كل ما قدمته المرأة الكويتية لبلدنا الغالية، وعلى الرغم من سجلها المشرف في خدمة الوطن العزيز، الا انها ما زالت تفتقر الى كثير من الحقوق المشروعة، مشيرا الى انه حتى هذا الوقت ما زالت قوانينا تهضم حقوق المرأة في كثير من الجوانب، اولها الرعاية السكنية، فالمرأة الكويتية لم تأخذ حقها من الرعاية السكنية كما يجب، ولهذا يجب تشريع قانون يضمن حصول المرأة الكويتية على سكن خاص بها، وكذلك يجب اصدار قانون ينص على تجنيس ابناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي، وبذلك تضع حلا لابناء هذه الشريحة من النساء.
ولا ننسى حق السكن للمطلقات، اضافة الى توفير العيش الكريم للنساء العاطلات عن العمل، لأنه من المهم اتاحة الفرصة للمرأة الكويتية لتتبوأ المراكز القيادية في الدولة بشكل اكبر واوسع مما هو حاصل في الوقت الحاضر، وتوفير المجالات لابراز ابداعات الفتيات الكويتيات في مختلف مجالات الحياة، وتشجيع المتميزات منهن ولا بد من توسيع قاعدة انضمام المرأة الكويتية الى السلك العسكري وخاصة في المجالات الادارية.
وقال الهاجري: لقد آن الاوان لاشهار اتحاد نسائي يهتم بالمطالبة بحقوق المرأة والدفاع عنها والتصدي لكل حالات الظلم التي تتعرض لها، وسيكون هذا الاتحاد خير مدافع عن المرأة، لأنها هي التي ستقود وتشرف على تنفيذ قراراته وتوصياته.
واضاف: يجب انصاف المرأة الكويتية الموظفة من خلال اصدار قرار يقضي باحالتها الى التقاعد بعد خدمة 15 عاما كي تتفرغ لأسرتها كما يجب منح الموظفة اجازة يومين تبدأ قبل ساعتين من انتهاء الدوام بالنسبة للموظفة التي تربي طفلا من ذوي الاحتياجات الخاصة وكذلك الموظفة والمرضعة كي تتمكن من العناية بمولودها.
واكد الهاجري ضرورة اصدار قرار بزيادة المساعدات الاجتماعية للمطلقات والارامل بهدف ضمان الحياة الكريمة لهن اضافة الى تمكين المرأة الكويتية من الحصول على قرض اسكاني لبناء بيتها او لترميم منزلها وتأمين احتياجاته، علما بأن كل ذلك حق طبيعي للمرأة الكويتية، وهي بالتأكيد تستحق كل هذه الميزات نظرا لما تبذله من جهود لخدمة وطنها جنبا الى جنب مع الرجل للارتقاء بكويتنا الغالية تحت راية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين.
القدرة على التغيير
ومن جانبه قال الدكتور جاسم الشمري ان المرأة حصلت على بعض حقوقها، ولكنها مازالت تطالب بالبقية والتي منها حق السكن للمطلقة وتجنيس ابناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتي وكذلك حق الرعاية السكنية حالها حال الرجل ولابد ان تحصل على حقها في المناصب القيادية بشتى مؤسسات الدولة، فالمرأة هي الزوجة والام والاخت والابنة ويمثلن %60 ولهن حق علينا كما امرنا الله سبحانه وتعالى وكذلك كما ألزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واضاف الشمري: الكل يلاحظ ان بعض القوانين مجحفة بحق المرأة من الناحية الاجتماعية والعلمية والوظيفية وفي ظل هذه المرحلة الانتخابية تعيش المرأة بالانتخابات السابقة، ولكن في ظل هذه المرحلة الانتخابية تعيش المرأة في وضع جديد لم يسبق لها ان عاشته مسبقا الا في هذه الفترة وان بامكانها ان تغير واقع الحال بقوة ارادتها والتطلع جيدا بعيون ابنائها وتعطي نفسها الحق باختيار الافضل.
وطالب الشمري كل امرأة الثبات والتماسك والتواصل وصلة الرحم لجميع نساء اهل الكويت الاحباء وان يضعن امامهن هدفا رئيسيا وهو خدمة الكويت بكل اخلاص وامانة وهن أهل لذلك.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور