الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الإثنين 30-6-2008

أسئلة برلمانية لوزير الصحة ومقترحات ودعوة للحكومة للاستعانة بادارة عالمية للمستشفيات
الحركة الدستورية : قانون شامل لمعالجة الوضع الصحي يضع استراتيجية وقائية ومدينة طبية وتأمين صحي

كتب محمد السلمان:
بين النائب الدكتور ناصر الصانع ان الوضع الصحي بات مؤرقا ومتدهورا مذكرا بالحملات الانتخابية والوعد الذي قطعه مع زميله النائب عبدالعزيز الشايجي على اعطاء الملف الصحي جل الاهتمام.
وقال الصانع في المؤتمر الصحافي الذي عقده نواب الحركة الدستورية ولم يحضره النائب الدكتور جمعان الحربش ان الاقتراحات التي قمنا بتقديمها اشبه بمبادرة تحتوي على ستة محاور ممتدحا وزير الصحة علي البراك الذي ابدى استعداده للتعامل مع المبادرة.
وافاد الصانع ان المحور الاول يركز على رؤية »حدس« والتي سبق تقديمها في المجلس الماضي بالاضافة الى القوانين التي قدمناها ومنها قانون شركة الخدمات الصحية وقانون شركة التأمين الصحي وقانون الفحص الطبي قبل الزواج.
واعلن الصانع عن تقديم قانون شامل للوضع الصحي يحمل في طياته الاستراتيجية الصحية والمدينة الطبية والتأمين الصحي والوقاية قبل العلاج اذ يلزم المواطن بمراجعة الوحدات الصحية لاجراء فحوصات دورية.
وكشف الصانع عن اسئلة برلمانية جديدة قدمت لوزير الصحة فضلا عن الاقتراحات برغبة التي جرى تقديمها داعيا الحكومة الى الاستعانة بادارة عالمية للمستشفيات والمرافق الطبية.
من جهته قال الشايجي ان الهم الاول للكويتيين هو الهم الصحي وليس الهم المعيشي وهو هاجس كما اكدت دراسات عالمية ان الاكثرية العظمى من الشعب الكويتي همهم الاول هو الوضع الصحي وكذلك ضعف البنية التحتية للمستشفيات نتيجة لسوء الادارة في الجهاز الهندسي وايضا مباني لا تخضع لاشتراطات الهندسية.
واضاف ان هناك نقصاً في الكوادر الطبية والكوادر المساعدة والاداء الفني للمستشفيات غير مرض وهناك صعوبة في الوصول الى الخدمة وهناك عدم كفاءة في اجهزة الاشعة واجهزة القسطرة ومعظمها لا تعمل ولا يوجد هناك علاقات احترام بين الطبيب المعالج وبين المريض او المراجعين.
واشار الى نقص المدن الطبية والكوادر الطبية ومن المتوقع بعد عدة سنوات ان يكون هناك نقص في الكوادر الطبية الكفء في التخصصات النادرة مبينا انه لا يوجد قانون للفحص الطبي قبل الزواج ما يسبب امراض وراثية يعاني منها المواطنون.
واوضح الشايجي ان هناك كفاءات طبية كويتية تعمل في الخارج وتجرى جراحات دقيقة لكن المواطن الكويتي فقد الثقة بهم وايضا عدم اعطائهم حقوقهم كاملة يجعلهم يبحثون عن العمل خارج الكويت.
وانتقد الشايجي انتظار المواطنين الى فتح الملف مبينا انه من الافضل استخدام النظام الالكتروني الذي يوفر الوقت والجهد على كبار السن الذين يحتاجون رعاية خاصة وعدم الانتظار فترات طويلة موضحا انهم يعانون من هشاشة العظام والسكري ولا ينبغي ان ينتظرون فترات طويلة.
وتطرق الشايجي الى المشاكل الادارية في المستشفيات قائلا كثير من الكويتيين لا يتمتع بنتاج الصحة موضحا ان كثيراً من اطفال الكويت يعانون من الانيميا وفقر صحي وكما وعدنا الناخبين خلال الحملات الانتخابية سنتابع الاقتراحات التي قدمناها وعدة اسئلة عن الطاقة الاستيعابية ونصيب الفرد في المستشفيات الكويتية وعدد المستشفيات الخاصة التي تقدم خدمات فندقية ونحن لسنا بحاجة اليها ونحتاج الى خدمات حقيقية.
واضاف الشايجي اننا سألنا عن العلاج بالخارج وتكلفته وسألنا عن العمليات الطبية التي تجرى لغير الكويتيين بدون اقامة او كارت زيارة وهذا شيء انساني ولكن يحدث على حساب المواطنين بشكل رئيسي وقدمنا اقتراحات اضافية للرؤية الصحية لحدس.
واكد على الاقتراح بادارة عالمية لمستشفياتنا الصحية وان تكون منطقة الصباح لانها تحتوي على عدد كبير من التخصصات مثال للمستشفيات التي لا تهدف الى الربح متمنيا نجاحها مع الحرص الا تفلت الادارة الحكومية من السلطة الحكومية ليس فقط لعدم الثقة في القطاع الخاص ولكن لتقديم رعاية صحية جيدة لمواطنينا.
واضاف نهتم بالهيئة الطبية والتمريضية وادارة المستشفيات والرعاية النفسية والخدمات المساعدة التي تؤهل المستشفى بالقيام بالدور المطلوب مضيفا اننا سنتابع هذا الملف الحيوي مع وزير الصحة للرقي بهذا الملف الصحي.
وقال ان هناك عدة مستشفيات بينت هشاشة القطاع الصحي مبينا انه يجب ان يكون هناك الاجهزة المساندة التي تهدف الى الرقي بهذا القطاع كقطاع الخدمات والاجهزة التمريضية واجهزة الاشعة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور