الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الخميس 19 ابريل 2007

مؤتمرها سيركز على النواحي السياسية والاجتماعية
شعاع القاطي: قضايا المرأة قفزت إلى الأمام بعد نيلها حقوقها السياسية

أكدت الاعلامية شعاع القاطي اهمية الاستمرار بعقد المؤتمرات واللقاءات في تغيير ثقافة المجتمع تجاه المرأة ولا سيما المتعلق منها بمشاركتها السياسية مبينة ان المجتمع لا يزال ينظر بعين الشك تجاه قدرة المرأة على دخول المعترك السياسي.
وقالت في تصريح صحافي بمناسبة قرب عقد مؤتمر المرأة الكويتية في التشريعات الوطنية ان الكثير من القضايا المتعلقة بالمرأة لا يزال يحتاج الى الطرح والمناقشة من قبل فعاليات المجتمع المختلفة وبالاخص القضايا القانونية والتشريعية، مضيفة ان ثقافة المجتمع تجاه هذا النوع من القضايا محدودة وتحتاج الى التوعية باستمرار.
واشارت الى ان المرأة بدأت تتحرك وتطالب واوضحت ان ذلك يجب ان يتزامن مع وعي لها وللمجتمع بالتفاصيل المتعلقة بمثل هذه المطالبات.
وبينت ان الاهتمام بقضايا المرأة قبل الحصول على حقوقها السياسية لم يكن اهتماما ملحوظا اما الان وبعد ان اصبح صوت المرأة يشكل فارقا كبيرا كما وكيفا فان قضاياها قفزت الى الامام وتبناها الكثير من الجهات.
وقالت ان البعض ممن نادى وبشدة ايام الانتخابات بالاهتمام بالمرأة ابتعد عن قضاياها وسيعود بالتأكيد مرة اخرى لها حين يقترب موعد الانتخابات.
وشددت على اهمية ان تنتبه المرأة الى مثل هذه الامور التي تندرج تحت مسمى الاستغلال لصوتها وهو امر لا يقتصر على المرأة فقط، فحتى الرجال ايضا يستغلون بشكل مختلف احيانا من باب الجهل واحيانا اخرى بسبب السلبية او التعصب المستميت لشخصيات محددة دون مبرر.
وافادت انه ما يميز المؤتمر انه لم يركز فقط على النواحي السياسية وانما ركز على قضايا اخرى تتعلق بالتأمينات الاجتماعية وقضايا الاسكان وقانون الاحوال الشخصية بالاضافة الى المشاركة السياسية ويشارك فيها مجموعة كبيرة من الاختصاصيين.
واكدت ان الصف الثاني والثالث من الفعاليات النسائية يحتاج الى التثقيف في مثل هذه القضايا معربة عن املها ان يأتي اليوم الذي تنتقل فيه هذه الندوات والمحاضرات من قاعات الفنادق الى المحافظات المختلفة فنصل الى اكبر شريحة ممكنة من النساء ولا نعتمد فقط على من لديهن الرغبة بالتواجد والتفاعل.
بدورها وصفت رئيسة مركز تمكين المرأة بالجمعية الثقافية الكويتية والاستاذ المشارك في جامعة الكويت الدكتورة سلوى الجسار «مؤتمر المرأة الكويتية» المزمع انعقاده السبت المقبل بانه احتفالية وبداية طيبة لتعزيز وضع المرأة على خارطة التنمية في دولة الكويت لافتة إلى ضرورة ان يشكل هذا المؤتمر بداية صحيحة لرؤية وسياسة واضحة تحدد برامج عمل وتخرج بتوصيات من شأنها ان ترتقي بوضع المرأة في المجتمع الكويتي.
وحول ما اذا كان المؤتمر سيخرج بصيغة تشريعية ترضي المرأة وتحسن من وضعها عبرت الجسار عن تفاؤلها قائلة، هذا ليس مستبعداً على الاطلاق بالنظر إلى ان وضع المرأة في مجتمعنا الاسلامي والي تحكمه عادات وتقاليد في ظل التغيرات الحالية.
واضافت الجسار ان الرجل اخذ حقه ايدلوجيا بحم الممارسات التي اتيحت له وعليه ان يعرف ان المرأة تستحق فرصا مماثلة وهي ليست منافسة له على الاطلاق.
اما الباحثة الاجتماعية ليلى عبدالعزيز فاشارت إلى ان عقد مثل هذا المؤتمر لصالح المرأة من قبل لجنة برلمانية يعد اهتماما واضحا من قبل السلطة التشريعية بقضايا المرأة الامر الذي يشكل دافعا لها لطرح قضاياها وايجاد الحلول لها.
واضافت ان على المرأة الاستفادة من مثل هذه المؤتمرات ولا سيما وانها تصب في صالحها ولها ايجابيات عدة تتمثل في تسليط الضوء على مجمل القضايا المتعلقة بالمرأة وايجاد حلول تشريعية لها كماهو في بنود واجندة المؤتمر علاوة على تبني مجلس الامة لهذه القضايا المرتبطة بالمرأة الكويتية.
ورأت العبدالعزيز ان المرأة الكويتية بحاجة لمثل هذه المؤتمرات التي تركز على مجمل قضاياها الجنائية والمرتبطة بها ومحاولة وضع الحلول للمشاكل التي تعاني منها مشيرة الى ان هناك تقدم واضح لمعالجة قضايا المرأة الاجتماعية جعل حصولها على حقوقها السياسية منذ نحو عامين.
ودعت المرأة الكويتية الى المشاركة الفاعلة في مثل هذه المؤتمرات والتركيز على القضايا الاجتماعية التي تكون المرأة جزءا منها مشيرة على انها لعبت دورا بارزا وواضحا في المجتمع الكويتي الامر الذي يعني ان لديها الخبرة الكافية والوافية لانجاح مثل هذه المؤتمرات.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور