الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الأنباء - الثلاثاء 29 ديسمبر 2009

افتتحت ملتقى المعلمة السابع الذي تنظمه جمعية المعلمين تحت شعار «القيادة التربوية.. وآفاق الألفية الثالثة»
الحمود: التعليم يمرّ بمرحلة حسّاسة تتطلّب سرعة إقرار قانون حماية المعلم واعتبار مهنته من المهن الشاقة وتدريب متدني الأداء
الحديث عن تدوير الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق سابق لأوانه
لجنة برئاسة السديراوي لإجراء مقابلات سد الشواغر في الوزارة والمناطق
تأجير سيارات لنقل وتوزيع الامتحانات على المدارس والكنترول


مريم بندق
شددت وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي د.موضي الحمود على دور القيادات التربوية في رفع كفاءة العملية التعليمية والتربوية لمواجهة التحديات المتمثلة في الثورة المعلوماتية المتفجرة في العالم، مؤكدة على سعي الوزارة لتطوير وصقل خبرات الهيئتين التعليمية والادارية من خلال الدورات التدريبية والورش التعليمية بالتعاون بين الوزارة وجمعية المعلمين وتقدير العاملين فيها.
واستطردت الوزيرة الحمود في تصريحات للصحافيين عقب افتتاحها صباح امس ملتقى المعلمة السابع الذي تنظمه الجمعية تحت شعار القيادة التربوية، وآفاق الألفية الثالثة قائلة: ان العملية التربوية والتعليمية في الكويت تمر الآن بمرحلة حساسة ودقيقة تتطلب سرعة اقرار قانون حماية المعلم الذي تتوق الوزارة بجميع كوادرها الى رؤيته واقعا ملموسا وحقيقيا لحفظ حقوق المعلم وتوفير البيئة التربوية المناسبة له بما يسهم في المضي قدما لتحقيق كفاءة المنظومة التعليمية بشكل ينعكس ايجابا على الطالب الذي يعتبر المحور الرئيسي في هذه المنظومة، الى جانب جعل مهنة التعليم من المهن الشاقة باعتبارها مهنة الوقوف في مواجهة التحديات من خلال متابعة العمل اليومي والسعي نحو التطوير والتدريب المستمر وملاحقة جميع القضايا والاحداث ذات الصلة بمهنة التعليم، داعية الى الاعتراف بطبيعة المهنة وتقدير العاملين فيها.
واعربت الوزيرة عن قناعتها بضرورة اعادة تأهيل المعلمين متدني الاداء قبل اعتماد قرارات تحويلهم الى العمل الاداري.
واشارت الوزيرة الحمود الى اهمية ان تتم اعادة تأهيلهم من خلال الدورات التدريبية والورش التعليمية بالتعاون بين ادارة التطوير بالوزارة وجمعية المعلمين الكويتية.
وردا على سؤال حول ما يتردد من توجه الوزارة لتدوير الوكلاء المساعدين ومديري عموم المناطق التعليمية اكدت الوزيرة في اجابتها ان الحديث عن التدوير سابق لاوانه، كاشفة عن تشكيل لجنة برئاسة وكيل الوزارة لاجراء مقابلات تسكين الشواغر الوظيفية في مناصب مديري عموم المناطق وديوان عام الوزارة ومؤكدة ان الوزارة ستقوم بتأجير سيارات لنقل وتوزيع الامتحانات من الكنترول الى المناطق.
وعودة الى ملتقى المعلمة السابع القت الوزيرة الحمود كلمة في الاحتفال الذي اقيم بفندق كراون بلازا تناولت فحوى الملتقى الذي وصفته بانه بالغ الاهمية ويحتاج منا جميعا الى الاحتشاد له بالدراسة الواعية والتحليل المستقصي لجوانبه والرؤية الاستشرافية السديدة لابعاده المستقبلية مشيرة الى انه بقدر نجاحنا في سبر اغواره والاحاطة بجوانبه واتخاذ الاجراءات اللازمة له يتهيأ لنا انجاز مشروعاتنا المستقبلية وتحقيق التطوير المنشود لنظامنا التعليمي والتربوي.
وشددت على ان هذه المسؤولية الكبيرة في التهيؤ للمستقبل ينبغي ان تحشد قوى المجتمع كله بقطاعاته الرسمية والاهلية والخاصة لدعم النظام التعليمي ومساعدته على النهوض بمسؤولياته في ضوء هذه المتغيرات العالمية المتلاحقة لاسيما في ظل الظروف التي يمر بها المجتمع الكويتي والتي تتطلب تعزيز اللحمة الاجتماعية وترسيخ الروح الوطنية باقوى مظاهرها معربة عن سعادتها بتناول هذه الموضوعات الحيوية في المؤتمرات التي تعقدها كل الجهات والمؤسسات المعنية بتطوير التعليم.
من جانبه تطرق رئيس جمعية المعلمين الكويتية عايض السهلي الى شعار الملتقى وهو «القيادة التربوية.. وآفاق الألفية الثالثة» ومحاوره التي ستكون محط تداول ونقاش حول جديد القيادة التربوية ومتطلبات الالفية الثالثة، مؤكدا ان للقيادة دورها ومسؤولياتها الجسام في العملية التربوية بل وفي عملية التطوير والاصلاح لاسيما ان نجاحها يتوقف على مدى توافر المقومات التي يستطيع من خلالها القائد التربوي ان يرسخ مفاهيم العطاء والبذل للعاملين لديه.
واشار السهلي الى ضرورة توظيف المواد الثرية للمؤتمر وتوصياته علميا وعمليا وبشكل فعال في ميداننا التعليمي وفي تحقيق غايات التطور والابداع والتميز داعيا الى انتهاج مبدأ الشفافية والصراحة والمكاشفة في جميع القضايا التربوية والتعليمية خاصة ان للجمعية دورا بارزا في الدفاع عن قضايا المعلمين والوقوف الى جانب الوزارة في تنفيذ الخطط التعليمية.
بدورها قالت رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر مريم المذكور: كلفت من قبل الجمعية لاختيار موضوع يخدم العملية التعليمية ومن خلال قراءتي للواقع وبعد اجراءات الدراسات الاولية وجدت انه لا يمكن الحديث عن تقدم ونهضة تنموية في العملية التعليمية من دون اعداد وتأهيل القيادات التربوية التي سيقع عليها عبء قيادة هذه التنمية مبينة بعض اهداف الملتقى ومنها فتح قنوات الاتصال بين المخططين والباحثين والمنفذين للوصول الى اقتراحات اجرائية تخدم العملية التعليمية.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور