الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الراي العام - الثلاثاء 22/3/2005

الحمد أشاد بتوصيات مؤتمر جمعية المعلمين: مناهج جديدة للمرحلتين المتوسطة والثانوية

كتب نواف نايف:
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور رشيد الحمد على ان جمعية المعلمين الكويتية متعاونة مع الوزارة، مشيرا الى ان كل مرافق الوزارة ومدارسها في خدمة جمعية المعلمين وتنفيذ اي مشروع للنهوض بالمعلم والطالب.
واضاف الحمد في تصريح للصحافيين عقب حفل اختتام فعاليات مؤتمر جمعية المعلمين الرابع والثلاثين تحت شعار «جسور تربوية»، انه ستكون هناك مناهج جديدة خاصة للمرحلتين المتوسطة والثانوية مؤكد الحرص على مشاركة اهل الميدان في الوثائق الوطنية للمناهج.
واضاف وزير التربية وزير التعليم العالي انه سوف يطرح على مجلس الوكلاء تقرير أعمال اللجنة التي شكلت بخصوص التربية البدنية التي ستطرح تصوراتها وسيتم الاتفاق على كيفية تطبيق المادة، لافتا الى ان التوجه هو ان تكون مادة اساسية لكل المراحل.
ووصف الحمد توصيات المؤتمر بأنها في صلب ما هدف اليه آملا تواصل الوزارة والجمعية لتنفيذ هذه التوصيات.
واضاف اننا سنقوم بتشكيل لجنة مشتركة مع جمعية المعلمين لمتابعة التوصيات ووضعها موضع التنفيذ.
من جانبه اكد رئيس الشؤون التحضيرية للمؤتمر الدكتور احمد الهلال انه على مدى ايام انعقاد المؤتمر، تم طرح ومناقشة مواضيع تربوية عديدة من خلال الاوراق المقدمة من قبل المتخصصين ومن قبل المناقشات التي جرت على هامش تلك اللقاءات، وكان الطرح التربوي غاية في الاهمية والفائدة، ولقد جاءت تلك الحوارات لتمد جسورا تربوية مع الوزارة والمنهج المدرسي والمجتمع.
واضاف ان المراقب لتوجهات وزير التربية ليرصد تحلي القيادة التربوية في بلدنا بامتلاك الرؤية الواضحة لتنامي العملية التربوية من حيث انها تقدر الغرض من المهام الموكلة اليها، كما يلمس ما تحظى به من دراية واسعة عن طريق امتلاكها الاجوبة الصائبة للمشاكل الملحة، بالاضافة الى كونها قيادة قوية لديها الشجاعة والقدرة على النقد الذاتي واستخدامه اداة من ادوات التطوير، كما سعد الميدان التربوي بتبادل الافكار والمعرفة في توصيل الرؤية بشكل حازم ومقنع.
وزاد ان السمات القيادية آنفة الذكر من شأنها ان تساهم في تحسين وتطوير الرؤية المشتركة بين الرئيس والمرؤوس، وتساعد في طرح المزيد من التساؤلات، وتسعى الى معرفة الاجوبة الملائمة، كذلك فهي تؤهل الافراد للتكيف مع المواقف التربوية وتعززها في جو من المهارة والاقناع والمرونة في التعامل.
ودعت توصيات المؤتمر الى جعل التعليم القضية الاولى من قضايا مجلس الامة، وعقد لقاءات مستمرة ومتواصلة بين قيادات الوزارة والميدان التربوي، وضرورة وجود اصحاب القرار وممثلي وزارة التربية بكافة فعاليات المؤتمر، واشراك المعلم في عملية بناء وتطوير المناهج، والاهتمام بأدوات ومهارات التفكير العليا في العملية التعليمية، وترجمة الوثائق الوطنية الى الواقع التربوي الملموس، كما اكدت اهمية تفعيل دور الاعلام في مد الجسور التربوية بين المدرسة والمجتمع، والسعي نحو استكمال تطبيق الاهداف التربوية العامة، وانشاء قسم مختص بالانشطة المدرسية في المدارس يشمل جميع التخصصات، والتأكيد على الالتزام بقرار الكثافة الطلابية داخل الفصول الدراسية وادراج منهج التعاون الاستهلاكي ضمن مناهج وزارة التربية.
وفي ما يخص ذوي الاحتياجات الخاصة اوصى المؤتمر بتجديد المهن التي تتناسب وقدراتهم، وتحسين منهج الاعداد الوظيفي لهم، وتطوير طرق التدريب المقدمة اليهم.
اما في شأن المدرسة المتميزة، فقد اوصى المؤتمر بعمل دليل يتضمن مواصفات المدرسة المتميزة، وتعديل بعض معايير المدرسة المتميزة بما يلائم ظروف المدارس وتوسيع دائرة المدرسة المتميزة عن طريق وضع تدرج معين بحيث لا تقل عن عشر مدارس على مستوى الوزارة.
وفي جانب التعليم الخاص اوصى المؤتمرون بالتأكيد على دور القطاع الخاص في دفع العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين مصلحة الطالب والمعلم وصاحب المدرسة، وتشجيع المعلم الكويتي للالتحاق بالتعليم الخاص.
اما في ما يخص نظام الاجازات المرضية فقد اوصى المؤتمر بانشاء شبكة معلومات تربط وزارة الصحة مع وزارة التربية لحصر اجازات الموظفين المرضية، وتطبيق نظام الحوافز للموظفين الذين لا يتقدمون بطلب اجازات مرضية، وتخفيف ضغوط العمل عن الموظف للحد من التقدم بطلب اجازات مرضية.
اما في جانب التوجيه الفني فقد دعا المؤتمر الى الارتقاء بالمكانة الاجتماعية للتوجيه الفني، واشراك التوجيه الفني في الانشطة المدرسية، وتفعيل دور التوجيه الفني في تنمية المعلمين، ووضع معايير وضوابط علمية وادارية في عملية اختيار الموجه الفني، والتأكيد على دور الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي في تأصيل قطاع التوجيه.
أما في شأن الترقي للوظائف الاشرافية فقد اوصى المؤتمر بالاهتمام بمشروع رخصة التدريس كمعيار اساسي للترقي للوظائف الاشرافية، والاخذ في عين الاعتبار انجازات المتقدم من تقارير ودورات تدريبية ومشاركة في مؤتمرات تربوية بالاضافة الى الدرجات العلمية، وتنمية وعي المتقدم للترقية بضوابط ومعايير الترقي للوظائف الاشرافية.
وضمن فعاليات المؤتمر اقيمت حلقة نقاشية بعنوان «ما دور اللجنة التعليمية في مجلس الامة؟».
حيث اكد النائب الدكتور حسن جوهر ان هناك مشاكل متعلقة بالتعليم من حيث المناهج وكذلك طريقة اداء المعلم في طريقة تدريس الطلبة، مشيرا الى ان وزارة التربية تحتاج الى ثورة لحل المشاكل.
وشدد جوهر على ان يكون هناك تغيير جذري لدى الوزارة في القيادة الوسطى لأنها في حاجة الى قيادة علمية وشبابية تتأقلم مع التطور الحديث.
واشار الى ان وزارة التربية ادخلتنا في «دهاليز مظلمة عند اقرارها السلم التعليمي الجديد، كما هي الحال في منهج «العذاب» اي منهج اللغة الانكليزية للمرحلة الابتدائية، والذي ترك نتائج سلبية»، لافتا الى ان العديد من اولياء الامور وبعض المعلمين تقدموا بعدة شكاوى تؤكد وجود خلل في منهج اللغة الانكليزية.
واوضح جوهر ان وزير التربية الدكتور رشيد الحمد احتل المركز الاول في عدد الاسئلة البرلمانية الموهجة اليه وقد بلغ مجموع الاسئلة 256 سؤالا من قبل 37 نائبا وكذلك في عدد الاقتراحات التي بلغت 170 اقتراحا تقدم بها 42 نائبا وهذا دليل قاطع على مدى اهمية التعليم لدى اعضاء مجلس الامة.
من جانبه أكد الدكتور عادل السلطان من كلية التربية ان المدارس التي تتوافر بها وسائل حديثة يكون طلابها افضل من طلاب المدارس التقليدية.
واضاف السلطان في الحلقة النقاشية بعنوان اعداد الوسائل التعليمية في اطار فعاليات مؤتمر جمعية المعلمين «ان المدارس التقليدية لا توجد فيها تقنيات تربوية حديثة مثل عمل الوسائل التعليمية عن طريق الحاسب الالي والكثير من هذه الوسائل حتى تطور وترفع من مستوى الطلاب».
من جانبها اكدت الدكتور غادة عيد من كلية التربية ان هناك العديد من الاخطاء في الاختبارات الشهرية داخل المدارس تؤدي الى هبوط مستوى تحصيل الطالب.
من جانبها قالت نبيلة المدلج من كلية التربية الاساسية انه لا بد ان يكون هناك تفاهم بين الطالب والمعلم ومحبة ايضا مما يساعد الطالب على التقرب من المادة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور