الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الكويت - الوطن 23/4/2003

استقبل وفدا من العمل الاجتماعي وأمين كنائس الشرق الأوسط
الخرافي يؤكد انهاء ظاهرة الشيك بدون رصيد وطي صفحتها قبل فض الدورة

استقبل رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي في مكتبه صباح أمس أمين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور رياض جرجور يرافقه القس عمانويل غريب راعي الكنيسة الإنجيلية بالكويت.
وبارك الخرافي للضيف الجهود التي يبذلها في المساهمة بدعم المجهودات الإنسانية للشعب العراقي الشقيق لافتا إلى ان من شأن هذه المساعدات التخفيف من معاناة هذا الشعب.
واستمع الخرافي لشرح واف حول طبيعة المهام الإنسانية التي يزمع تقديمها للشعب العراقي الشقيق عبر دولة الكويت.
من ناحية أخرى استقبل رئيس مجلس الأمة بمكتبه ظهر أمس وفد مجموعة العمل الاجتماعي الكويتية.
وقد أشاد الخرافي بالجهود التي تبذلها مجموعة العمل الاجتماعي الكويتية فيما يتعلق بمعالجة الظواهر السلبية التي يعانيها المجتمع عموما وقضية الشيكات دون رصيد خصوصا لافتا إلى ان هذه الجهود تعبر عن مدى إدراك المجتمع الكويتي لما يصيبه.
وأضاف الخرافي ان مجلس الأمة والحكومة بصدد الانتهاء من طي ملف هذه القضية قبل نهاية دور الانعقاد الحالي مشيرا إلى ان المجلس يدرك حجم ظاهرة الشيك بدون رصيد وتداعياتها الإنسانية والاجتماعية وثمن الخرافي الجهود المبذولة من قبل مجموعة العمل الاجتماعي الكويتية وإدراكها لكل ما يصيب المجتمع لافتا إلى ان تبنيها لهذه الظاهرة يدل دلالة واضحة على معدن أهل الكويت وأصالتهم وتكاتفهم.
ومن جانبه أشار ممثل مجموعة العمل الاجتماعي الكويتي فيصل مزيد المسعود بالجهود التي يبذلها رئيس مجلس الأمة جاسم محمد الخرافي على المستويين الرسمي والشعبي لافتا إلى ان جهود الخرافي تحظى بالاحترام والتقدير بما يقوم به من أدوار سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية على كافة الأصعدة.
وأضاف المسعود في تصريح له بعد لقاء وفد من مجموعة العمل الاجتماعي الكويتية برئيس مجلس الأمة أمس ان الخرافي أكد للوفد حرصه شخصيا وحرص المجلس والحكومة على إنهاء ظاهرة الشيكات بدون رصيد وطي صفحتها قبل فض دور الانعقاد الحالي مشيرا إلى ان الجهود التي يبذلها النواب في هذا الخصوص تنم عن إدراكهم لحجم هذه المعاناة واستمرارها.
وقال المسعود ان الخرافي يدرك حجم هذه المعاناة ويلامسها مبديا أسفه لاستمرارها وعدم وجود حل لها منذ أمد طويل خصوصا وان سلبياتها طالت معظم شرائح المجتمع واستخدم القانون بغير محله.
وأوضح المسعود ان الخرافي أعرب عن أمله في ان يزال الشق الجزائي من الشيك كما هو معمول به في دول أوروبا وأن يأخذ استخدام الشيك طرق قانونية أخرى تكفل الحقوق للطرفين دون ضرر يذكر.
وأشار المسعود الى تفهم الخرافي لجهود مجموعة العمل الاجتماعي الكويتية ورغبتها في حل المشاكل الاجتماعية التي تصيب المجمع لافتا دعمه لهذا التوجه الانساني والاجتماعي البعيد كل البعد عن الأطروحات السياسية وبما يتوافق وقيم أهل الكويت الذين جبلوا على التراحم والتعاطف فيما بينهم لحل المشاكل.
بدوره قال عضو المجموعة الوزير السابق علي الموسى ان زيارتهما للخرافي باعتباره رئيس مجلس الأمة وأحد المتفهمين لقضية الشيكات بدون رصيد لافتا إلى من لا يشكر الناس لا يشكر الله، والمجموعة تدرك الجهود التي بذلها الخرافي تجاه هذه الظاهرة ورغبته في إغلاق ملفها نهائيا.
وأضاف الموسى ان ممارسة الخرافي شيمة من شيم أهل الكويت وهو يحظى باحترام وتقدير لدوره في المجتمع الكويتي علاوة على الاعتبارات الانسانية التي يحملها شخصه الكريم مشيرا إلى ان ما يقوم به هو تواصل إنساني محمود لا يخفى على الجميع.
أما الدكتورة لطيفة الرجيب فأوضحت ضرورة تأهيل من يرتبط بهذه الظاهرة بعد خروجهم من السجن مشيرة إلى أهمية تأهيل وتوعية المجتمع الكويتي تجاه ظاهرة الشيك بدون رصيد وتداعياتها الاجتماعية والانسانية.
أما الباحثة الاجتماعية ليلى عبدالعزيز فأكدت حرص المجموعة على دراسة هذه الظاهرة المرتبطة بالشيكات بدون رصيد وحلها لافتة إلى حجم المعاناة التي تعيشها الأسر ممن لديها أبناء كانوا ضحايا لهذه الظاهرة.
وأضافت العبدالعزيز ان الكل ينتظر ان يسدل الستار عنها دور الانعقاد الحالي وان توضع ضوابط محددة للحد منها والقضاء عليها في المستقبل القريب.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور