الوطن - الاربعاء 15/10/2003

أبو شيبة: الشؤون أجلت تطبيق «العمالة» على المزارعين وصيادي الأسماك

كتب نافل الحميدان:
 أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فيصل الحجي ان الوزارة ستبقى تدعم العمل التعاوني في كافة مجالاته سواء في مجال الزراعة او في مجال الانتاج او الجمعيات التعاونية وذلك لايماننا ان هذا العمل تطوعي ويحتاج الى تطوير.
جاء ذلك في تصريح صحافي للوزير الحجي بعد لقائه رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين صياح ابو شيبه ونائب الرئيس محمد الشتلي وامين السر جاسم سهيل الشمري حيث قدم وفد المزارعين للوزير عددا من مطالب المزارعين يدور معظمها حول تعديل قانون دعم العمالة الوطنية.
وأضاف الحجي ان وفد الاتحاد الكويتي للمزارعين قدم عددا من المطالب وسنعمل ما بوسعنا لتنفيذها.
من جانبه قال رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين صياح ابو شيبة بأن وفد الاتحاد لمس تفهما واهتماما من وزير الشؤون لتذليل العقبات التي تواجه النشاط الزراعي بشكل خاص وفيما يتعلق بمشكلة الساعة وعدنا الوزير الحجي انه سوف ينظر في تعديل القرار المنظم لهذه العملية وسوف يبذل جهده لترتيب التعديل المناسب للنشاط الزراعي.
وأضاف ابو شيبة ان تعديل القانون بشكل نهائي لا يملكه الوزير وسوف نقدم تعديلا على هذا القانون لما يتناسب مع الواقع وعرفت من الوزير ان الوزارة سوف تقدم تعديلا لبعض بنود القانون.
وكشف ابو شيبة عن اجراء تقوم به الوزارة بان تحصل الوزارة على كتاب خطي من صاحب اي ملف بانه سيرتب اجراءاته لاحقا وتستمر العملية حتى صدور قرارا نهائي وقد صدر توجيه في هذا الامر.
وقال ابو شيبة انه تم بحث مشكلة التسويق للمنتج المحلي التي تحتاج الى حل سريع وسوف يكلف الوزير الجهات المعنية للوصول الى تصور لحل المشكلة.
على الصعيد ذاته اشاد رئيس اتحاد المزارعين صياح شايع أبو شيبة بالتفهم النيابي والحكومي لمطالب المزارعين.
وأضاف أبو شيبة في تصريح صحافي بعد اجتماعه بلجنة الشؤون الزراعية من اجل مناقشة تطبيق قانون دعم العمالة على المزارعين ان هناك تفهما واضحا حول هذه الاشكالية.
وقال ابو شيبة ان هذا التفهم نتج عنه تأجيل قانون تطبيق دعم العمالة على القطاع الزراعي والسمكي والرعي لمدة ثلاثة اشهر حتى ينهي مجلس الامة هذا الامر باصدار تشريع يعالج الخلل الذي وقع على الزراعيين.
وتوقع ابو شيبة ان يحل مجلس الامة هذه المعضلة عبر اصدار تشريع المزارعين من قانون دعم العمالة لافتا الى ان الهدف الرئيسي هو تسهيل اعمال المزارعين حتى يؤدوا اعمالهم لا عرقلتها جراء امر لا يستطيعون أداءه.